Confusion

As time passes, the glow of a promise fades and what was once a happy wish becomes painful reminder of hesitation and uncertainty.

What can prove me wrong, or right? Nothing. Can I count on my intuition? It failed me before.

I should move on. I tried, and I came back. It can be perceived as courage, or cowardness. Either way can be right. And both are hurting.

Whatever was once there, is now stained by these doubts. Whatever credit was there has been drained. I learned well that things come and go. Why, just why is this staying.

مراجعة كتاب – عندما لا يكون الاعتذار كافيا

كتاب عندما لا يكون الاعتذار كافيا (إصلاح الأمور مع من تحب) لغاري تشابمان وجينفر توماس مؤلفا كتاب (لغات الحب الخمس). يعد كتاب لغات الاعتذار الخمس من كتب تطوير الذات في مجال العلاقات الإنسانية. ينقسم الكتاب إلى 12 فصل في جزأين، الأول عن تقديم الاعتذار، والثاني عن قبول الاعتذار والصفح.

بعد المقدمة والفصل الأول، يخصص الكتاب خمسة فصول لشرح خمسة طرق لتقديم الشخص المسيء الاعتذار بطريقة تناسب متلقي الاعتذار – الشخص المُساء إليه. يهدف الكتاب إلى مساعدة القارئ على تهدئة النقاشات الحادة، وتقديم الاعتذارات المقبولة، وإحياء الحب الذي أضعفه الألم، واستعادة وتعزيز العلاقات القيمة، واستبدال الصدق والثقة والفرح بالأعذار الواهية.

هذه الطرق الخمسة للتعبير عن الاعتذار، – أو لغات الاعتذار الخمس – هي:

  • التعبير عن الندم، مثل قول “أنا آسف”.
  • الاعتراف بتحمل مسؤولية الخطأ، مثل قول “لقد كنت مخطئا”.
  • التعويض عن الخطأ، مثل قول “كيف يمكنني تصحيح الأمور؟”.
  • التوبة الصادقة، مثل قول “أريد أن أتغير”.
  • طلب الصفح، مثل قول “أرجو أن تصفح عني”.

ينطلق الكاتب جاري تشابمان – وهو أيضا كبير القساوسة المساعدين في كنيسة كالفاري المعمدانية في نورث كارولينا – من مبدأ استخلصه من سنوات الاستشارات الزوجية والعائلية، ومن منطلق بدأه في كتاب لغات الحب الخمسة، حيث يصنف طرائق الناس في التعبير عن أنفسهم – في الحب أو الاعتذار – وأن الطريقة الأنسب للوصول للطرف الآخر هي الطريقة التي يستخدمها الطرف الثاني للتعبير عن نفسه بصورة أساسية.

في الجزء الثاني يتحدث الكاتبان عن قرار الصفح، المسامحة والعفو، في أنه قرار يترتب عليه عدم حمل مشاعر الألم والخيبة والضغينة، وكيف أن الشخص متلقي الاعتذار يحق له قبوله أو رفضه. ويبين الكتاب أنه توجد طريقة أخرى وهي طلب بعض الوقت للتفكير والتعافي من الإساءة، واستعادة التوازن العاطفي الذي يمكن الشخص من قبول الاعتذار والمسامحة الحقيقة، واستعادة العلاقة.

وفي الفصل الحادي عشر تحدث الكتاب عن مسامحة الشخص لنفسه، وكيف أن الصراع بين الذات المثالية التي يتطلع الشخص أن يكون عليها، والذات الحقيقية التي تمثل أفعاله وقراراته اليومية، تجعل الشخص في حالة من عدم الرضا وعدم تقدير الذات، ويورد الكتاب اعتذارا يقوله الشخص لنفسه للتخلص من الإحساس بالذنب ومسامحة النفس على خطأ يؤرقها، في صيغة الاعتذار يحاول الكاتبان إيراد جميع لغات الاعتذار الخمسة، وفي نهاية الاعتذار يقول المرء لنفسه لقد قررت أن أصفح عنك، في لفتة جميلة لمن يعاني من النفس اللوامة.

في الكتاب ملحق للعبارات التي يجب تجنبها عند الاعتذار، وعبارات أخرى يجب تضمينها الاعتذار. ويوجد أيضا نموذج تصنيف لغات الاعتذار فيه استبيان لمواقف تستوجب الاعتذارـ يدرج الكاتبان أمثلة على صيغة الاعتذار، يتعين على القارئ اختيار العبارة الأكثر قبولا عنده ليتعرف على لغة الاعتذار التي يحب أن يتقبل فيها عبارات الاعتذار من الآخرين. فهم الذات هذا مهم لمعرفة لماذا يشعر الشخص أحيانا بأنه يشعر بصعوبة قبول الاعتذار من الآخرين رغم اعتذارهم. ويهم في معرفة الطريقة التي يستخدمها الآخرون عادةً للاعتذار، حتى يتسنى للقارئ استخدام الطريقة الأنسب لكل شخص.

برأيي الكتاب بشكل عام مفيد، غير أنه ممل في كثرة سرد القصص والإسهاب. ومزعج في إشارته للتسامح في المراجع الدينية اليهودية والمسيحية وإغفال المراجع الإسلامية.

Gary Chapman and Jennifer Thomas

كتاب الحياة مشاعر لأسامة الجامع

استمتعت واستفدت كثيرا بكتاب الحياة مشاعر للمعالج النفسي السعودي أسامة عبد الرؤوف الجامع.

كنت قد بدأت متابعة أسامة عبر تويتر @oaljama ولمست قدرته على اختزال المعنى العميق في تغريدات قليلة. تغريداته تلامس واقع حقيقي وجرأته في طرح الاضطرابات النفسية وتواضعه وصدق احساسه.

كتاب الحياة مشاعر يقع في ١٦٠ صفحة موزعة على ٧٠ مقالا، في وصف الكتاب يقول أنه “كتاب للجميع به جرعة ثقافية للوصول للمناعة النفسية، مبني على حقائق وبحوث علمية، قدمتها بطريقة مبسطة لرفع مستوى الوعي في الحفاظ على صحتك النفسية.” وقد نجح في هذا التبسيط، الذي هو اسلوب العظماء. فمواضيع مثل القلق والعلاقات والمشاعر وأنواع الشخصيات جابها الدكتور بطريقة سلسة ومباشرة، يضمن فيها القارئ الاستفادة والتعلم والطريقة العملية لتصويب الاضطراب.

في كل مقال كنت استعيد لقطات حدثت يتطابق فيها الوصف مع كل مررت به، او ما فعلته. امور اعرف انها غير صحيحة تماما لكني كنت امارسها بحكم التعود والتقليل من حجمها، اتضح انها تصنف من ضمن الاضطرابات النفسية، مثل قلق الصحة الذي كنت أظنه حرصا صحيا وصحيحا. كم انا معجبة بهذا الكتاب وبفكر واسلوب المؤلف، في كل صفحة كنت أقلبها كنت اقول إن من البيان لسحرا. هذا البيان المدعوم بالعلم والدراسات والفهم العميق لما يتحدث عنه الكاتب، لا بد أن يصل لعقل القارئ ويؤثر عليه ايجابا وينفع به في مواقف حياته. اعتقد انه من الكتب التي يجب قراءتها وتستحق الانتشار، لأنه يتحدث بلساننا ويؤمن بمعتقداتنا الدينية، دونما كثرة استشهاد ديني قد يضعف من حيادية النص خاصة عند بعض المصابين بالاضطرابات النفسية الذي قد لا يتقبل/ينفر من الأدلة الشرعية التي يرمى بها احيانا اتهام المريض بالبعد عن الدين. أحيي الدكتور على جهده في اختزال الكثير في مقالات سلسة ومباشرة مع ذكر المصادر والأسباب والنصائح العملية. وهو أمر ليس هينا ويستوجب التقدير والثناء.

رابط دار زارت للنشر للحصول على الكتاب
اسامة الجامع

حان وقت هذا الكتاب

اشتريت هذا الكتاب من معرض الكتاب ٢٠١٨ الذي كان بتاريخ ٢١ فبراير – ٣ مارس ٢٠١٩.
هذا التاريخ مهم، لأنه في هذه الفترة كنت اعيش صدمة قوية ورغبت في تجاوزها بالتسامح، الذي لم يكن ممكنا حينها.
لم اكن قد قرأت كتاب لغات الحب الخمس حينها، ولكني شعرت أن الكتاب جاء رسالة خاصة لي فاقتنيته.
الغريب أني لم أكمل قراءته، كنت قد أعرته لمن رغبت في أن أسامحه، كان شرطا لتجاوز الأزمة. لم يُقرأ الكتاب ايضا.

وتركته، وتجاوزت الازمة. ظل هذا الكتاب تذكارا على عدم جدية الاعتذار، على عدم الوفاء بالعهود.

جاء معرض كتاب آخر في فبراير ٢٠٢٠، كانت لي معه مقتنيات اخرى تناسب المرحلة التي كنت أمر بها. 

قريبا سيأتي معرض كتاب ٢٠٢١، وفيه سيصدر اول كتاب لي عملت عليه بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

كيف تمضي السنون، وكيف تندفن المشاعر وتصحو بعد سنين، صارت احلامي مزعجة، وصرت اكثر حساسية. والآن، آن أوان قراءة كتاب “عندما لا يكون الاعتذار كافيا” وانا اكثر استعدادا لقراءته، لانه لم يكن هناك اعتذار. ولاني اكثر تقبلا للكاتب جاري تشابمان بعدما استمعت لكتابين له. ولأنه، لسبب أجهله، تبدو ذاكرتي الوقتية اكثر انتقاءية في اختيار ذكريات مرت منذ سنة لتذكيري بها الان مع هذا الجو الجميل. فشكرا للذكريات، انا اسمح لك بالرحيل كما قال عبدالله القاسم، لاني صرت افضل واقوى بفضل التجارب التي مررت بها، انا شخص جديد اليوم وكل يوم.

كنت أريد

هناك الكثير من الأمور التي أود مشاركتها لكني لا أفعل لاعتبارات كثيرة. اظن اني اقوم بالأمر الصائب، لكن الأمور الصواب ليست دائما لطيفة او محببة. اتألم كثيرا وأرغب في إنهاء كل شيء، ارغب في الانسحاب والاختفاء، تعلمت في الحياة أن أكون مرنة كثيرا أمام الظروف المختلفة، كثرة التأقلم انسنتني من اكون و ماذا اريد. تعبر الصورة عما اريد. اريد ان اقول الكثير. وان أفعل اشياء كثيرة، اريد ان أنجح في الاختبارات التي امر بها، لا اريد ان اؤذي من حولي لكني اؤذي نفسي في الطريق. احيانا كثيرة افكر في اللحظة التي ينتهي فيها كل شيء. التي يتوقف فيها أي شيء عن الحدوث. ما الذي اوصلني لهذا. كيف يمكن لمشاعر المساء ان تكون في غاية الكآبة وان تختفي في الصباح أمام الالتزامات والاقنعة.

قراءة: حمام الدار للكاتب سعود السنعوسي

صدرت الرواية الرابعة للكاتي الكويتي سعود السنعوسي (حَمَامُ الدّار- أُحجِية ابن أزرق) عام 2017 من (الدار العربية للعلوم ناشرون) في 182 صفحة، عدد الصفحات القليل وكونها رواية لكاتب معروف تحمست لقراءتها يوم وجدتها في مكتبة العائلة.

الشخصية الأولى في الرواية هي لمؤلف مشهور يعاني من عدم قدرته على إكمال نص طرأت عليه فكرته فجأة، وبعد كتابة لمدة اثنتي عشرة ساعة متواصلة لنصه الذي أسماه (نص لقيط) يلجأ الكاتب لتأمل شخصيات القصة علّه يستنطقها لكتابة النهاية لشخصيته الرئيسية في النص (عرزال بن أزرق). لتبدأ بعد ذلك حوارات طويلة بين شخصيات القصة والكاتب في لحظة تأمل، تنتهي الرواية بنص (العهد الجديد) والذي يكتبه عرزال بطل النص اللقيط ، عن مؤلف النص الأول (منوال)

في الرواية الكثير من التداخلات الزمنية والمكانية التي تكشف مدى سوء حال مؤلف النص واسقاطه لمشاكله النفسية على شخصيته الرئيسية، ومن ثم محاولته مواجهة نفسه من خلال استكتاب الشخصية المتخيلة لقصة المؤلف في الرواية في نص (العهد الجديد)

عرزال رجل كهل وممل ويعاني اضطرابا عقليا، يسرد الكاتب خمس صباحات متتالية لعرزال، يتخللها فقرات من مذكرات يكتبها عرزال نفسه. ومنوال هو كاتب الرواية من وجهة نظر عرزال، وهو أيضا يعاني من مشاكل عميقة تتضح في نهاية نص (العهد الجديد).

حقيقة، لم أعجب بأسلوب الكتابة المتقطع بين سرد النص اللقيط بصباحاته الخمس – المملة – ومذكرات عرزال المقتضبة والمقتطعة. ناهيك عن كونه نصا عن كاتب يعاني من عدم قدرته على إكمال النص! ومن ثم قراءة نفس الوقائع من وجهة نظر شخصيات النص مع اختلافات طفيفة. ربما هي رواية عميقة و”ذكية” وكُتبت ببراعة عالية في التنقل بين طرق السرد المختلفة، لكنها لم تكن ممتعة، كنت في لحظة ما مستعدة للتعاطف مع عرزال الكهل وتفهم أنه ضحية لأب قاسِ وظروف صعبة، ما أدى إلى جنونه في النهاية ومحاولته الانتحار. هذا النوع من الروايات يساعدك على التعاطف أكثر مع الناس وإستيعاب مدى صعوبة حياة الآخرين وعدم الانجراف للحكم عليهم ومعاداتهم مهما بلغ سوء أفعالهم. لكن الرواية لم تتوقف عند هذا الحد، بل لجأ السنعوسي إلى متاهات عجيبة، تعكس سعة حيلته وقدرته على النظر من زوايا مختلفة، لكنني كقارئ لم أتقبل هذه اللفة. اللغة جميلة جدا واللجوء للهجة الكويتية المحكية في بعض الحوارات كان لطيفا، غلاف الرواية من رسم الفنانة الكويتية مشاعل الفيصل، وللرواية لوحات داخلية من رسم الفنانة نجحت في التقاط المعاني الكامنة للنص ببراعة عالية تشكر عليها.

c955487f-50b4-46aa-8b0b-7e94b3be6995.jpg

مراجعة نقدية

Welcome back, I missed you

Hello World!

D5gxVXEWAAMkdDT

This year felt so far away, it feels good to read January 1 on the screen, Hello to new beginnings. I thought I would say Hi to my blog.

Few observations – about me – that you might find noteworthy:

  • I enjoy learning, learning in the sense of finding out how things work, what happened in other places, where the world is going. But not the learning of new courses, or books. Even though I do these learnings but they are not as enjoyable as the ones we get from twitter or from documentaries, or from inspiring speakers.
  • Kids: I strongly believe that parents should inspire the kids to learn, by providing the means for open-minded kids, I believe parents should not intervene in their kids’ school work, leave the kids to learn on their own pace and way. Maybe it means more hard time for the kid, but this is the way the kid will learn, spoon-feeding is not taking them anywhere. Still, the parent should show an example of a learner, appreciate science and encourage the kids to attend extra classes outside the school curriculum – I am doing this and my kids are doing great.
  • Greif: it doesn’t happen only after the death of a loved one. this was new to me. I am grateful that I can learn about things so when I pass through them, I know what to do and what to expect.
  • Friends: how close can they be, and how far? this is a new area for me that I am exploring pretty late.

I just decided to write and these thoughts came out randomly. Now, here’s a list of movies and documentaries I watched recently and I would recommend: the Prize Winner, Marriage Story, the Irish Man, The new age of AI, Broken.

I believe in the quote, you are what you do, these documentaries are eye-openers for me, I wish we could all learn more and become more effective in our worlds, each in their own way.

Cheers.

Amna

Need a Weeeeeeeeeekend

Hello, blog.

I am trying to create some rituals with my family, friends and myself.

Thursday, for example, is a family movie day. Where I sit down with my two kids to watch a movie they choose.

I noticed on Saturday nights, when everybody is asleep, that I can’t let go of the weekend. Not yet. So I stay up at night, catching up on the internet and looking for a good entertaining movie.

Not a smart move. I know I regret it every Sunday morning. But I think it is my need for me time that is, ehem, mine.

Weekend in its current state, while refreshing for my soul and family bonding, is consuming and feels like work.

I wish I can have some off days, from work and from family-centred weekends.

Let’s learn some python, because, why not!

Before two weeks, I was leaving work when I saw a book by Paulo Coelho, not my favorite writer and I thought why not give the book a try, it may change my idea of Coelho’s writing style.

I called it a weekend challenge, after two weeks I couldn’t finish the 350 pages. Basically because I didn’t give it much priority. My snapchat, netflix and twitter fills my free time, which is scarce already.

 

But in pursuit of new skills/passion/hobby/job.

I thought why not learn to develop websites – become a web developer! so I opened my Udacity page, and started Python free course- this one is supposedly 5 weeks long. I am terrified to take this step and slow down until I forget about it all together.

So I said I will announce it, and then I will be held accountable. by whom, I don’t know and not necessary.

 

Here is my pre-KG Fatma’s bus coming. See you soon, hopefully finishing some of the amazing Python course.

Urgency and Passion

I would love to share my thoughts if I were anonymous, but a strong feeling tells me I am not.

This time I said, I gotta do it. I’ve been thinking of writing and almost never did. I can’t even remember when was my last post or what was it about.

But, this blog is dear to my heart, I will keep it alive as long as I am alive. so here we go.

It was 1:38 am when I opened this page to write. I am sleep deprived, this is taking a toll on my memory, it is short-span and it is ok. I am a new mother and it is a phase that will pass, like the other times.

My adorable little girl, Saleema is 3 months old. I love her in a way that is more caring and fierce because I have a guilt feeling toward her. I exhausted myself when I was pregnant. Which is a mistake I am still doing.

I am generally calm and relaxed person. But this has been changing since my father passed away. I keep thinking that there are deadlines, there is always stress and urgency. It is tiresome.

this tendency to urge things got stronger when I was admitted into a hospital when I got sick suddenly. There was no chance to collect my stuff, no chance to prepare my kids’ bags or arrange things at home, no chance to handover my projects. It was an abrupt cut from life into isolation, doing nothing and basically not being able to do a thing. That was a harsh reminder that said: Amna, wake up! at any moment you are going to die and leave everything behind. Are You Ready!

AM I READY!!

So I am always feeling stressed and the lists of the things I want to do are endless in my head, my brain is overworking and restless. alongside this, I developed an annoying habit of organizing things on-the-go. I can’t leave a thing unorganized and I keep organizing and fixing things that maybe can be left untouched.

It is counterproductive, time-consuming with no real outcomes. That is sad. because this habit has a power over me like it is a compulsive disorder.

I am not a control freak, but it is painful to me to see things out of order, I pay attention to details that are not necessary and in doing so I miss the big picture.

 

That was one thing I wanted to write about,

Another thing is the signs that I get from the cosmos that my time is over at my workplace. I have to follow my passion. I want to lead myself and pour my heart and dedication into something of my own. I can’t seem to find it yet, and I will say that I am in the pursuit of this passion. Till I find it, keep safe.

finished @ 2:37 am

 

 

الوظيفة والعمل الحر

اكتب من هاتفي عبر تطبيق الوورد برس.منهكة تماما وتغفو عيني لكني اردت ان اكتب عن شيء مهم ولم اجد الوقت للكتابة عن أمور أخرى كثيرة كانت مهمة وأجلتها إلى أن فات أوانها. 

اردت ان اكتب عن الشعور بعدم الرضا الوظيفي الذي يصاحب قلة التحفيز والروتين في الاعمال اليومية. وكيف تقبلت الامر كواقع لا يمكن تغييره والتفتت اخيرا الى العمل الخاص ببداية متواضعة وطموحة. 

وعن كيف تبدل شعور السخط الى الامتنان لعدم وجود الاعمال الثقيلة حتى استغل اوقات العمل في ادارة عملي الخاص. 

حين انتقلت للعمل الجديد اعتقدت ان المدير الطموح سيفتح لي ابوابا كانت مغلقة وسأصل أخيرا لما كنت أرجو من مشاريع ولجان واحلام كبيرة اخرى. 

اتضح ان المدير يعمل بجد في كل مكان وعبر كل قناة وهذا ممتاز له ولمن حوله. لكن لم يكن هناك متسع لطموحي في ادارة مشاريع كما كنت افعل من قبل. ولن يكون هناك انجاز فعلي افتخر به. رغم ان المدير دائم الثناء على الاعمال التي اقوم بها اعتقد اني تجاوزت مرحلة الثناء الى مرحلة استطيع فيها تقييم مستوى الاعمال بنفسي. اعمالي الحالية تصنف ضمن فئة الاعمال “اللوجستية” 

حين كنت ما ازال احمل بقية امل توجهت للمدير اطلب المزيد من الاعمال واعطاني عملا هامشيا كان واضحا جدا انه يريد اشغالي به بينما يتفرغ لاعمال اخرى اهم واكثر عجالة. 

المشاريع الصغرى ان صح تسميتها بمشاريع تم ايقافها مرارا حتى تاكدنا من بدء سير المشروع الاهم. 

حينها تاكدت ان هذا العمل لن يعطيني الاشباع الوظيفي ولن احقق فيه اي انجاز ولن اتعلم فيه اي جديد. 

فقبلت الوضع الحالي وبدل التذمر اتجهت بقوة نحو العمل الخاص. حين يطلب مني المدير تحرير النصوص اقوم بذلك.  وبقية اليوم اخطط واتواصل مع شبكة المعارف لبناء قاعدة من الموردين و الزبائن. عملي الخاص ما يزال في المراحل المبكرة جدا لكنه ممتع ومشبع بحق. ان اوجه تفكيري وقدراتي وخبرتي وعمل يدي لعمل انا شغوفة به ويحمل اسمي وسمعتي – اكثر مكافأة من الف شكر وتقدير اجوف حصلت عليه او أُخِذ عني في سنواتي السابقة. 

الان افكر طوال الوقت في العمل في عدة جبهات. مع الهوية والتصميم والتسويق والتصوير وصفحة الانترنت والتواصل الاجتماعي والموردين والصناعة والعينات والزباءن والموزعين. هذا امتع الف مرة من انتظار ان يفسح لك الغير المجال. 

المهم الان في العمل هو ان احافظ على العلاقة الجيدة مع المدير الذي اكن له الاحترام والتقدير والذي اشكر توجهه وحماسه لمشاريعه حين افسح لي المجال دون قصد لان ادرك حجم نفسي وانه لا يجوز ان احجمها في اعمال تقزيمية. 

وهكذا. اود ان اقول ان الروتين والحزن اختفوا حين بدات العمل الذي امنت به وبذلت له وقتي وجهدي. ما زالت اسباب الحزن تراودني لكني الان اقوى واسعد مع هذا العمل. والحمدلله رب العالمين.

Collateral Beauty

The other day we were planning going to watch a movie, Mom asked us disapprovingly, what are you going to benefit from your going to the movies? I answered teasingly, to learn decent morals Mom. She rejected the idea and started lecturing about how we should spend our time.

Maybe it sounded a joke; but I believe that movies can make you think about morals. Can make you reflect upon your reality and aspire for better, more connected life.

Today I was blessed to watch Collateral Beauty and I would give it 10/10 right away, I would go out of my way to ask everyone to go and watch and learn from it.

A movie about grief, where love, time and death are all interconnected to form a deep pain in a grieving father. I understood and felt for Howard, the grieving father. Will Smith was absolutely convincing in this role. I believe that the movie is “therapeutic”. It is not as the trailer may depict it and there are many turns in the film that you’d be surprised. I empathized with every character, there is a lot that gather us as humans and in this movie you may find yourself relating to each character.

Was I to be so touched if I watched this movie before my dad passing away? Not sure really. Long after the movie ended, I still think about its characters, rarely do you watch a movie where you almost love everyone in it. I found this one amazing and would remember it for as long as I can imagine.

Work Hard, Get Things Done

Today I started my new job, after a year of accepting a coarse reality, I decided enough is enough, and I complained officially, I made sure my complaint was heard, surprisingly it was neglected. So I took a step in another direction and it was well received, and here I am in a new department, same workplace. Isn’t that great! seem to really like it here!

I love the new place; it is like the lifeline that rescued me from the poisonous environment that I settled in for a long time. I really tried to escape earlier, there was so many failed attempts, I thought there was no hope. But there was actually. The new environment is built on respect and good intentions, professionalism and hard work. The most valuable thing here is the openness and transparency, I could tell from this early stage that I am going to thrive here, that I am very happy.

Thanks to a golden advice from my college supervisor, he said, Amna, work hard so you can find better opportunities, I did, and one project led to another. I did my work and the work of my not-so-active colleagues, I accepted that they threw their responsibilities on me, so that the projects would end in a complete way, which happened. At each step I tried to maintain good respectful behavior, I avoided finger pointing and accepted whatever comes my way. This finally got me out of that stinky place.

Stinky is a nice word here, you wouldn’t believe the amount of office politics and hatred and daily gossip. Some people just live on this low energy levels.

The most important thing I learned through this past year is, you are the only one in charge of your happiness. When I decided I have to respect myself at the workplace and I should no longer accept the shitty treatment, I talked to a colleague, I simply said I work hard and get things done and I want to join your team, and he welcomed me. This would not have happened if I didn’t work hard in my projects, or if I didn’t maintain the professional relations. Nor if I remained silent. So I learned to speak up and be bold when it is needed.

I learned to reach for my dreams, to not possess excuses and to get rid of them one by one. I love how this has worked for me. I LOVE the paradigm shift in my mentality that allows me to really believe in myself. To have patience and persistence, and to be able to say my mind and respect my thoughts.

صورة الموت

أنتقل والدي العزيز إلى رحمة الله تعالى في الأول من شعبان لهذا العام 1437هـ. هي تجربة الفقد الأولى لشخص عزيز بهذه الدرجة وكانت قاسية للغاية كون الفقيد كان حنونا ومحبا للجميع ومرحا وأصيلا بكل ما تحمله الكلمات من معان. تقصر الكلمات أمام هيبة رحيله ولا تكاد توفي مدى حبنا وفقدنا العميق.

لكن حصل اليوم موقف أردت أن أنقله هنا، ابني ذو الأربع سنوات طلب أن أريه صورة الموت في هاتفي، هي عادة بيننا أن أريه صورة الأشياء الجديدة التي يتعرف عليها هاتفي النقال. ذهلت بسؤاله واستفسرت عن سببه وأجاب لأن جدي مات وأريد أن أرى صورة الموت.

لم أكن سأستطيع بأي حال أن أريه أي صورة، في نفس الوقت شعرت أن واجبي يحتم أن أزيل عنه هذا الغموض بما يناسب سنه، فالمرء عدو ما يجهل، وقد رأي ابني حزني على أبي وواساني أكثر من مرة بأكثر من طريقة بريئة. وكون الفقيد جده الحبيب الذي لم يعد يراه.

هداني ربي إلى حلقة من برنامج كيان في اليوتيوب تحت عنوان (كيان | فاصلة بداية السطر) من انتاج شركة آرام الإحسان للإنتاج، كنت قد اطلعت عليه في الأسبوع الثاني من الحداد، مقطع قصير من 8 دقائق عن الموت وكيف ينتقل كيان الإنسان من الحياة الدنيا إلى بداية الآخرة عن طريق الموت. العمل جاء كتعزية حسنة في وقت مشاهدته ومشاركته للأهل، وجاء كدرس لطيف لابني الصغير الذي اشتاق لجده حين قضى أياما في بيته دون رؤيته.

لا يسعني إلا الدعاء لمن فكر في المحتوى، ولكل من شارك في انتاجه بهذا المستوى الراقي والخطاب اللطيف. فجزى الله جميع من عملوا فيه خير جزاء وفرج عنهم كرباتهم كما فرجوا عني بعض كربتي وكما أزاحوا غموضا عني وعن ابني وعن أحبابي. والحمدلله أولا وأخيرا على نعمة الإسلام، لم أستشعر بعض نعم الله علي كما أستشعرها بعد رحيل والدي، فأنا أحمد الله أن أنعم علينا بصيام شهره، وأن أكرمنا بالصبر حين المصيبة، وأن هدانا للإسلام العظيم، وأن علمنا أن الموت بداية لحياة خالدة عند رب رحيم. فيا رب أكرم مثوى أبي وارزقه من نعيمك وارحمه إنه كان رحيما بنا وأحسن تربيتنا وزرع فينا حبك وحب نبيك محمد عليه أزكى الصلاة والسلام. وارزقنا يا رب بره وبر أمي العزيزة في كل حين. آمين.

Fatma’s pat. 19 months old

Some nights I suffer from insomnia. And I keep looking into my phone. There is not abundant of apps or strong Internet connection, but I just keep staring to whatever I could read. Despite having better things to do when I am fully awake, I think -mistakenly- that lying down will bring night sleep sooner. It does not.

When I was trying to bring my two kids to sleep, the little one did something marvellous. She sat up and started lulling me to sleep! patting my back with one hand, and patting her brother with the other hand! With her two little hands and tiny body she was trying to make us sleep. I almost tear-dropped because she lulled both of us while it was me who is supposed to be the caring mom.

I remember her look when I cried once in front of her innocent face, she didn’t ask me why or what, she just looked silently at me with a caring concerned eyes, with all the deep expressions that said, I understand ma. She seemed to really understand. It was like, she was telling me I have the right to cry like she does. Like the thousands of times that I hugged her to calm her whining, she hugged me slowly and gave me her pat.

My little daughter is a caring, compassionate loving girl. She is so strong and so smart and so funny and I want to cherish those months of her toddlerhood. I want to keep her childish voice and rambling that is so precious. My husband and I both adore her deeply. I can see sincere love in her father’s eyes, my son loves her too so much, seeing them play, lough, care for and fight each other is a blessing that we will never be able to thank our God enough for. Thank you Allah for the so many blessings and I pray to be a thankful soul.

خطبة الجمعة في العمل يوم الاحد

قدمت زميلة اليوم محاضرة عن موضوع مهم لكنها طلبت من الحضور المتعلم ومن حملة الشهادات العليا أن يريحوا عقولهم ويفتحوا قلوبهم لما ستقول. بدأت بجمل إنكار الذات المتعارف عليها كوسيلة للوصول إلى المستمعين وتحولت في الخطاب من ما كان يفترض ان يكون محاضرة إلى ما يشبه خطبة الجمعة وكان الأمر محرجا لها ولنا وكنت أتمنى أن تقف عند كل انخفاضة جديدة في مستوى الخطاب لتوفير الحرج ولكن الزميلة استمرت واستمرت. وفقدت انا مع هذا التصرف اي احترام لها. كان يتوجب عليها تناول الموضوع المهم بعمق وتلمس الخلل لإصلاحه بدل الوعظ العاطفي وبدل التلويح بالعقاب. باختصار بدلا من الإقناع وإيصال الفكرة القوية في محتواها اخترت الأخت الوازع الديني كمسلك أسهل.

المخرج من النفاق الوظيفي

لم أكن يوما من محبي القيل والقال ولطالما كانت علاقاتي محدودة بغيري لعدم اكتراثي بما يقال عني وعن ما حولي. كانت تلك أيام السلام الداخلي. ثم تشكل فريق العمل المحيط بي من زميلات تحولن لصديقات المكتب. بدأنا بالفضفضة كل للاخرى وتشكلت اهتماماتنا المشتركة وثم تشكل اعداؤنا المشتركين و أصبحوا مادة الحديث اليومية. للأسف.

منذ انزلقت لهذا الطريق لم أجد طريق العودة، تكونت الشللية ولم أتمكن من تقبل الآخرين المختلفين.

الحقيقة هي أنه يوجد الكثير من الشخصيات المختلفة والمليءة بالعيوب ولكن المشكلة كانت في التركيز على العيوب بدلا من ترك الخلق للخالق.

المشكلة الاخرى هي رغبتي في العمل مع أشخاص يدفعونك للتطور وليس الطبطبة وصنع الأعذار، وهم هؤلاء الذين كانوا يشعرونني بالحنق لعدم الكفاءة، هذا بالإضافة إلى رضاهم بالواقع وانعدام الطموح لديهم.

المشكلة الأكبر هي في تعقيدات النظام الإداري التي كانت تخلق  الكثير  من العراقيل. وبدلا من فك العقد واحدة تلو الأخرى كان كل إجراء جديد يعمل على زيادة التعقيد بدلا من تسهيله. ناهيك عن المحسوبية والتفضيل والتهميش والإهمال.

هذه البيئة جعلتنا نكثر من القيل والقال حتى صار بعضنا يتدخل في النوايا.  للأسف. قلت في آخر لقاء مع صديقات المكتب لنترك هذا الأمر ولنبحث عن عمل آخر.  هن يعلمن بعيبنا هذا واتفقن معي على التغيير لكن الفعل أصعب من الكلام.  عند اي موقف نجد أنفسنا نسرع للاخرى للحديث وتحليل المواقف.

وضعت في موقف شعرت فيه بالتناقض (النفاق؟) بين احترامي لعلاقات العمل وبين موقفنا الجمعي تجاه أحدهم (عدو مشترك). لا أزال حتى اللحظة غير مقدرة لأسلوب عمل ذلك الشخص ولكن لا استطيع ان أضع يدي على الخطأ فيه، ربما هو تكبير الشلة لعيوبه ورفض تقبل وجوده. أو هي حقيقة أخطاء كبيرة أحسنوا اخفاءها.

لهذا -ولأسباب اخرى أكثر أهمية- طلبت النقل من هذا العمل لآخر. في الحقيقة سرني الحديث مع رأس المكتب وأعاد لي تقديري لذاتي في العمل حين قال انتي asset لا نريد خسارتك ولكن لن أقف في طريقك وارشحك للمكتب الفلاني أو الآخر.

لذلك أنا الآن في رحلة جديدة للبحث عن عمل.  أبدؤها باجازتي السنوية القصيرة التي ستكون حافلة بالإعداد لأفراح العائلة بزواج أحد أعز واجمل أفرادها.

السؤال الذي يدور في رأسي هو، هل هناك من يقرأ هنا؟ اعتقد ذلك لكن لا اسمع صوتا ولا أرى أثرا.  هل ما زال قراءي هم نفس السابقون؟ اتمنى ان اعرف لذا ضعوا تعليقا قصيرا لو سمحتم وشكرا.

Ad, Edx and Audiobook

not a good selfie, nor the caption.

not a good selfie, nor the caption.

هل يفترض باعلان بنك HSBC أن يكون مستفزا؟ لأنه كذلك. اللهجة المستخدمة في هاشتاق #تو_أحلى_وقت ليست محكية، من يتكلم بهذه الطريقة؟ من يقول لأصدقائه “يللا نطلع تو أحلى وقت”؟  لا أحد. ثم أنت لا تصنع هاشتاق ببساطة فقط لأنك تستطيع. الهاشتاق كلمات تجد صدى عند متلقيها. لا يفترض به أن يجعلك حانقا. ثم ما هذه الصور التي اعتمدها البنك في سلسلة اعلاناته. ألطف تعبير يمكن أن أقوله أنها مزعجة، في وقفتها وفي سلوكها وفي مظهرها.

***

edx-logo

في الوقت الحالي، عندما لا أجد شيئا آخر لأفعله في ساعات العمل الطويلة جدا جدا جدا، الجأ لموقع إدكس الغير ربحي الذي يقدم كورسات تفاعلية من أفضل جامعات ومنظمات العالم. سجلت في عدد من الكورسات وأتقدم بثبات في كورس التغذية من جامعة فاغينينغين في هولندا التي تعد أفضل جامعة في العالم في بحوث البيئة والزراعة والغذاء.

***

استمع إلى كتاب صوتي مميز جدا هذه الأيام، Gone Girl للمؤلفة الأمريكية جيليان فلين. لم أشاهد الفيلم، للأسف. لكني استمتع بسرد متميز جدا بصوت جوليا ويلان، الحائزة على جوائز في سرد الروايات الصوتية. وكيربي هيبورن؛ ممثل وسارد متميز لعدد من الروايات والقصص. لقد بحثت للتو عن الأصوات الساردة للرواية وأعجبت بالتخصص والتفاني في انتاج الكتب الصوتية. أتمنى لو يوجد في العالم العربي مثل هذا التخصص الدقيق. أعرف أنه توجد بعض المحاولات لكنها لا تقارن بجودة الكتب الصوتية التي استمعت لها عبر Audible.

Gone Girl's narrators

مدة الكتاب الصوتي تزيد قليلا عن 19 ساعة وهو مشوق جدا لدرجة أني لم أطق صبرا وبحثت في جوجل Did Nick Dunne kill his wife? ببساطة، أردت معرفة الجواب حالا لأن الشخصية الرئيسية Nick بدا لي في الثلث الأول من الكتاب ضعيفا وفي موقف صعب. لذا أنصح بشدة بهذا الكتاب وأتطلع لمشاهدة الفيلم.

***

رد الجميل وصندوق الطعام والكتب الصوتية

أنهيت للتو اتصالا مع زميل قلّما تجمعنا مهام العمل معا، وقد كنت اتصلت به لأسأله خدمة لإحدى قريباتي، قام زميلي بتوفير ما سألته رغم أنه خارج اطار صلاحياته وشكرته بصدق، لكنه ذكرني بخدمتي له عندما كنت أعمل في قسم تقنية المعلومات، حقيقة فاجأني، لأن تلك الخدمة كانت بسيطة جدا رغم أنها خارج إطار عملي لكنني نسيتها تماما، وذكر قول ابن المقفع “اذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار ان تذكره وإذا اسدى إنسان اليك جميلاً فحذار ان تنساه “.

خُلق جميل، بعث الأمل مرة أخرى في زملاء العمل، الذين قررت منذ أمد أن أقلص احتكاكي بهم لأني لم أر الخير منهم، “بعضهم” يفتقر للذوق وبعضهم سيء الخلق لدرجة أتمنى لو لم أعرفهم. ودفعني كلامه للكتابة اليكم. أفكر دائما أنني يجب أن أكتب هنا، لي قبل أن أكتب لكم. أنا أيضا أكتب لأبنائي، كل في دفتره الخاص، ولا أستعجل الكتابة لكني أكتب بين الفينة والأخرى.

مثلا اليوم، بينما كنت أتناول فطوري في الطريق إلى المكتب فكرت في أن أكتب لكم عن صندوق الطعام الذي اشتريته من أمازون في يوم الجمعة الذي يسبق عيد الشكر Black Friday

Yumbox lunch box هذا الصندوق ممتاز، الغرف الصغيرة فيه لا تسمح للطعام بالاختلاط وتكفي ليكون فطورك/ غداؤك متنوعا. اشتريت آخر لابني بتقسيمات أكثر وصور تعبر عن ألتقسيمات في الهرم الغذائي وكلانا استفدنا منه كثيرا. السعر 11 ريال عماني تقريبا وسعر التوصيل للصندوق 5 ريالات. سعر مرتفع نسبيا لكن كل صناديق الطعام التي اشتريتها سابقا لإبني كانت غير عملية وغير جذابة.

الكتب الصوتية، لطالما كنت أنصح بها لكن للأسف خياراتي الأخيرة لم تكن موفقة. مثلا Yes Please للممثلة إيمي بويهلر، من المحرج الإعتراف إني لا أذكر هذه الممثلة وما إذا كنت قد شاهدتها في أي فيلم. لكن وجهها يبدو مألوفا. وهذا الذي دفعني لشراء الكتاب، بالإضافة إلى عنوانه وصورة الغلاف التي اعتقدت بسببها أنه يتكلم عن قصة نجاح. لكنه محاولة أصفها بالفاشلة لكتابة مذكرات تحاول جاهدة اضفاء المرح والظرافة والممنوعات إليها. لا أحب الحكم على الآخرين لكنها self-centered كما يبدو من كتابها. لم أكمله وقمت بارجاعه، قمت سابقا بارجاع كتاب لم يعجبني إلى أوديبل واستلمت مقابله نقطة يمكنني شراء كتاب آخر بها من نفس الموقع.

Yes Please Amy Poehler

كتاب Twelve years a Slave لـ Solomn Northup. أعرف أنه كتاب جيد لكن التفاصيل الكثيرة، اللغة القديمة ولهجة القارئ والتي يحاكي من خلالها لكنة السود تجعل من الصعب جدا متابعة الاستماع.

كتاب In the Plex لـ Steven Levy والذي يتكلم عن جوجل، كيف تعمل وتفكر وتغير من طريقة حياتنا. صوت القارئ غير مريح لكن الكتاب لا بأس به. لم أكمل كلا منهم.

كتاب Eat, Move, Sleep لـ Tom Rath كتاب جيد عن أهمية هذه العناصر الثلاثة معا لحياة صحية متوازنة، لكنه يبدو لي متشددا وليس متوازنا. والسبب اصابته ونجاته من مرض السرطان ورغبته في نشر معرفته التي اكتسبها من الكثير جدا من البحوث والكتب. أيضا صوت القارئ هو نفس الكاتب لم يكن ممتعا.

كتاب Shatter Me لـ Tahereh Mafi سخيف جدا لا أعرف كيف اكملت الاستماع له. يؤلمني حين اشتري كتابا أن لا أكمله. لكني قمت للتو باستبداله عند أوديبل هاهاها.

أما الكتب الجيدة والتي يسرني أن أنصح بها لمحبي الروايات فهي:

roomevery last one Firefly lane fly away

Room لـ Emma Donoghue ،

Every Last One لـ Anna Quindlen

Firefly Lane: A Novel والجزء الثاني له Fly Away لـ Kristin Hannah

وبالتأكيد The Hunger Games بأجزائه الثلاثة لـ  Suzanne Collins. بالمناسبة ، لم أشاهد الفيلم الأخير ولكني أتمنى أن أتمكن من مشاهدته بنهاية هذا الاسبوع.

يبدو أني سأرجع للاستماع للروايات في أوديبل والتي وجدت أنها الأفضل للاستماع.

معاناة المركز الصحي

اللهم إني أعوذ بك من الكبر. حاليا انا مع ابنتي ذات الأربع شهور في المركز الصحي لتطعيمها.  ولو أعلم بديلا عن هذا المركز الصحي لذهبت إليه دون تردد. لكني لا أعلم.  لقد رسلت للتو رسالة إلى إحدى الطبيبات استفسر اذا كانت العيادات الخاصة توفر التطعيم. النظام سيء جدا في هذا المكان والزحمة موجودة دائما. لو كان السبب هو الكثافة السكانية فببساطة يجب انشاء مركز آخر.  والأولى بالاداريين والعاملين هنا رفع الكفاءة ومراجعة موطن التأخير. لكن لا أظن أنهم يقومون بالتفكير وأظنهم يكتفون بالتذمر. هناك ذباب وحشرات في صالة الانتظار. والعمال من شركة التنظيف يقومون بالمسح الظاهري ولكن لا يزيلون المخلفات التي يتركها المراجعون. سلال القمامة غير ظاهرة للمراجعين وتوجد في أماكن لا يمكن الوصول لها بسهولة.  المراجعون أمر آخر.  ساهمون كءيبون غير ودودن مترددون وبعضهم غير نظيف. اللهم سامحني لكني لا أنتمي إلى هذا المكان. وهذا الكلام سيرسل إلى إدارة المركز الصحي. أرجو فعلا أن يجد صدى لديهم. واللوحات التوعوية المعلقة على كل جدار وباب رديئة ولا أظنها ذات جدوى. أضف إلى هذا كله، موعد ابنتي في بطاقتها مسجل بيوم الغد وأرسل لي نظامهم الإلكتروني رسالتين تفيد أن موعدها اليوم. لم أذهب إلى العمل اليوم لاني أدرك مدة الانتظار الطويلة وها أنا افاجأ انهم لن يتمكنون من إجراء التطعيم بسبب الزحمة وان الأولوية لمن موعدهم اليوم. تبا لهذا المكان وسحقا لليوم الذي انتقلت فيه إلى هذه المنطقة.

September 2014

If you are a parent, or let me say a mother, because most fathers don’t bother much. If you are a mother, do you feel guilty all the time? Like you are incapable and mistaken all the time? I mostly do. And it wasn’t like this when I had just Abdullah. Now with the new born, I feel the worst with my incompetency and not giving both of them the time they both deserve. I hate when I lose my temper with the preschooler. But he is not the same boy I knew before his sister came. He has changed a lot. I know it is temporary until his ground feel secure again but this is ridiculous. In the nursery he is very nice and active and quiet. So I am sure that this new behaviour is induced by jelousy. But it is giving me bad time.

image

From babycenter.

Audible is my new addiction.  I used to read a lot of book, not until I married and the new life took me away. I reconnected with books through this amazing app. There are many undeniable advantage in these audio books, first, you can listen to them anytime anywhere from your mobile phone. Then the novels different characters have different sounds by the same narrator, and the feelings are well expressed in their voices. I am tempted to go on about my book choices but that would be in another post.

I wanted to write about something else but I really forgot. This is the new me. I  forget. My attention span is shorter and my memory isn’t acting well. Thanks to the disturbed sleep by my lovely girl, Fatma. She is 2 months old now (almost). She is generally quiet and not much of a crying baby. But I am tangled to her. I can’t move rest sleep or indulge in anything. I kind of hate this. Specially that I moved far far way from my family, the only support group I know. So I am pretty much by myself now in this new place and new life. The housemaid is a great assistance. But I have to create new relations in my new community. You know. Like neighbours and friends and mothers of my preschooler friends. Hopefully soon.

صفحات الولاء، لماذا

Bn-WKhUIEAA3QK6

طالعتنا الصحف العمانية اليوم بخبر “صفحات الولاء والعرفان التي تجسد أواصر المحبة لمؤسس جامعة السلطان قابوس”. كلنا نحب السلطان قابوس جدا ونحترمه كثيرا ولكن هذا النوع من المبادرات بصراحة غير مستساغ. بعد مسيرات الولاء والعرفان التي تجتاح الولايات مثل العدوى تأتي إلينا الآن 1400 صفحة ضخمة مغلفة بغلاف من الذهب المطلي والمطعم على الجلد الطبيعي ليخط فيه الطلبة والموظفين 21- 24 ألف كلمة من “أسمى آيات الولاء والعرفان للمقام السامي” خلال “44 يوما”*. على أساس أن القريحة الأدبية والسليقة اللغوية لدى منتسبي الجامعة سوف تنسكب على صفحات “المشروع”، وعلى افتراض أن السلطان سوف يستلم هذه الصفحات وسوف يُسر بتجديد منتسبي جامعته ولاءهم له. أو ربما هو مجرد أمل أن يعبر منتسبو الجامعة عن امتنانهم للسلطان بهذه الكلمات في هذا الدفتر المُذهب ليكتمل لديهم بعد ذاك الحس الوطني.

وحتى لا تكون فكرة المشروع عديمة الجدوى كليا تم تطويرها لتشمل أيضا كتاب الإنجازات والابتكارات الطلابية، وهو عبارة عن توثيق لانجازات الطلبة التي احتلت مراكز متقدمة في المشاركات الإقليمية والدولية منذ العام 2011 -عام زيارة السلطان قابوس إلى الجامعة-. تطلب العمل على هذا الكتاب “سنتين كاملتين” تحت اشراف “لجنة منظمة” وسوف يتم توزيع الكتاب على منتسبي الجامعة.

أنا لا أحب أن أوصف بالتشاؤم أو السلبية، لكن ما الجدوى من هذا المشروع؟ ما القيمة الأدبية/الفنية/العلمية له؟ هل يندرج تحت باب المشي مع التيار؟ أو أن الأكاديميين والمتعلمين و”صفوة الصفوة” كما يوصفون عادة يفكرون بطريقة التملق والتسلق. كما أسلفت في بداية هذا الموضوع، كلنا نحب السلطان قابوس، لكن حبنا يجب التعبير عنه بأساليب أكثر رقيا وأكثر حضارة وأكثر نفعا. طلبة الجامعة وخريجيها غاليا ما يحصلون على مراكز متقدمة في المشاركات الدولية وهذا مبعث فخر، وهذه هي الطريقة الصحيحة للتعبير عن العرفان. لكن تضيع الوقت والجهد والمال في دفتر كبير (!) اسمحوا لي.

المخيف أن تبدأ هذه العدوى في السريان إلى الجهات الأكاديمية الأخرى، ومن ثم إلى المدارس وكل جهة حكومية! وربما خاصة أيضا!! أذكر انه كانت هناك أكبر لوحة أو شيء من هذا القبيل تمر على كل المؤسسات الحكومية يعبر فيها منتسبوها عن ولائهم للسلطان، أين هي الآن؟ ماذا استفدنا منها؟ وماذا أضافت لنا كشعب وكدولة؟ خذوا هذا مثلا:

978863064

2010: في احتفالية رائعة ترجمت مشاعر الولاء والطاعة والعرفان لقائد المسيرة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه دشنت مدرسة منبع الخير للتعليم الأساسي بولاية الكامل والوافي صباح اليوم لوحة بطول 15 متر شكلت بألوان علم السلطنة ، ضمت 1080 ورقة من أعمال الطلاب عبروا فيها بأناملهم عن اعتزازهم وانتمائهم وحبهم للوطن ، وسطروا أروع معاني الحب والإخلاص والوفاء لقائد مسيرة عمان الظافرة ، بمشاركة مدرسة الوافي للتعليم الأساسي ومدرسة مجان للتعليم الأساسي ومدرسة التسنيم للتعليم الأساسي

 مؤسف جدا.

* اعتقد أن الأرقام في خبر التدشين منتقاة بعناية، 44 يوما تعبر عن عمر النهضة، ولكن لم يهدني تفكيري إلى معنى الرقم 21,000 كلمة ولا الرقم 1400 صفحة.

* #صفحات_الولاء_والعرفان في تويتر

نسكويك للحليب، جيد أم سيء؟

نفد بالأمس مسحوق نسكويك بنكهة الشوكولاته للحليب، كنت أضيفه لحليب ابني ولي أيضا أحيانا، وقد اعتزمت شراء غيره حين راودتني نفسي عن مدى صحة المعلومات الغذائية المغرية على العلبة، كانت كما يقال “Too good to be true”.

بالبحث عن المعلومات الغذائية الخاصة بمسحوق شوكولاته نسكويك للحليب وجدت هذه المكونات في موقع نستلة:

المكونات:سكر،كاكاو قليل الدسم (12% دسم)، معادن (كربونات المغنيسيوم، فوسفات ثنائي البوتاسيوم، كبريتات الزنك)، مستحلب (ليسيثين، دوار الشمس)، فيتامينات (فيتامين ج ، نياسين ، فيتامين د ، حمض البانتوثينيك ، فيتامين ب6 ،فيتامين ب1 ، حمض الفوليك)،ملح مدعم باليود ، نكهة الفانيليا المطابقة للطبيعة ، مسحوق القرفة. يحتوي على آثار من بروتين الحليب .

وهي كما أذكر نفس المكونات على العلبة باللغة الانجليزية. لكني لست بحاجة إلى معلومات ترويجية عن المنتج من الشركة المنتجة. بالبحث أكثر وجدت موقع فود-يوكيت http://www.fooducate.com المختص بالتوعية الغذائية والئي يديره فريق من الآباء وخبراء التغذية والتقنيين. يطلعك الموقع على الأمور التي لا يرغب المصنعين أن تطلع عليها ويتم اخفاؤها عادة من ملصقات المنتجات الغذائية، كالسكريات المضافة والمواد الملونة ,الحافظة المثيرة للجدل.

هذه مقتطفات مترجمة من هذا الموقع في موضوع ما الذي يوجد بداخل نستلة نسكويك شوكولاتة الحليب؟ 

1. المعلومات الغذائية لحصة من الطعام، والتي تمثل كوب من الحليب يحوي 200 سعرة حرارية، 45 منها تأتي من الدهون.

2. معزز بفيتامين أ وفيتامين د والكالسيوم، مما يرفع من نسبتهم إلى 10%، 25% و40% على التوالي من الاحتياجات اليومية للشخص البالغ الذي يستهلك 2000 سعرة حرايرة يوميا.

3. 30 جرام من السكر، وباعتبار ان الحليب العادي يحوي 12 جراما من السكرغير المضاف، فهذا يعني أن 18 جراما من السكر تم اضافتها لتحلية الحليب بطعم الشوكولاته، وهذا أكثر من ثلاث ملاعق ونصف من السكر، أو كما سنعرف فيما ثلاث ملاعق ونصف من HFCS المكون لشراب الذرة عالي الفركتوز مضافة إلى كوب من الحليب. الآن صرنا نعرف لم يحب الأطفال شرب الحليب مع النسكويك. للعلم، هذا السكر المضاف يعْدِل 32% من السعرات الحرارية في كوب الحليب المحلى. (64 سعرة حرارية من السكر من مجموع الـ 200 سعرة حرارية للكوب).

4. قائمة المكونات مع تعليق الموقع:

حليب قليل الدسم: حليب كامل الدسم يحوي 3-4% دهون، قليل الدسم يحوي 2% دهون.

مع اضافات فيتامين أ بالميتات: يعرف أيضا باسم ريتنيل بالميتات وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويستخدمه الجسم في الابصار، وهو الصورة الوحيدة لفيتامين أ المستخدمة لتعزيز منتجات الألبان وتنتج صناعيا.

و فيتامين د3: نوع من فيتامين د ينتج في البشرة عندما تتعرض لضوء الشمس، مهم في الحفاظ على أعضاء الجسم. 

شراب الذرة عالي الفركتوز: HFCS بديل رخيص لسكر المائدة وهو مشتق من شراب الذرة المعالج بالانزيمات لصنع شراب أحلى مع نسبة أعلى من سكر الفركتوز، وسكر الفركتوز هو المكون الثاني لسكر المائدة ويأخذ وقت أطول لمعالجته في الكبد ويشمل العديد من ردود الفعل، وعندما يستهلك الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وأمراض أخرى. (المكون الأول لسكر المائدة هو الجلوكوز والذي يتم معالجته في الكبد بشكل أسرع ويتسبب في اصدار الجسم للأنسولين)

أقل من 2٪ من: كل المكونات التالية تشكل كل على حدة ما نسبته أقل من 2% من وزن المنتج

الكاكاو المعالج بمكون قلوي: ويستخدم هذا الأسلوب لتعزيز اللون، واعطاء نكهة أكثر اعتدالا، وأقل حموضة، وزيادة القابلية للذوبان. هذه العملية للأسف تدمر مضادات الأكسدة المفيدة المعروفة بمادة الفلافون

حليب منزوع الدسم: مجددا (؟!)

سكر: ألم يكن ال HFCS كافيا (!؟)

كربونات السكالسيوم: تكملة غذائية غير مكلفة للكالسيوم، وهو مهم لبناء العظام

نكهات طبيعية واصطناعية: نستلة لم تذكر ما هي هذه المكونات بالضبط

صمغ الغار: وسيلة رخيصة لتكثيف الطعام بشكل طبيعي وفائدته هي أن يجعل الشراب أكثر سماكة.

ملح

كاراجينان: أداة رخيصة لجعل الطعام أكثر سماكة مشتق من الأعشاب البحرية. 

كانت هذه النقاط الأربعة اختصارا وترجمة سريعة للموضوع الذي أثار انتباهي ودفعني لكتابة ملخصه هنا بالعربية. لأني كأم حسنة النية أردت تعزيز الحليب الذي يشربه ابني بمكونات مفيدة مثل الزنك وفيتامين د وغيره كما كان مكتوبا في العلبة، لكن المكونات الغير مكتوبة والتي شرحها موقع فيد-يكيت صدتني عن شراء المزيد من الطعام المُعالج لابني، من المؤسف استغلال حسن النية عند الآباء لترويج المنتجات الغذائية على هذا النحو، أعني أني لا أريد لطفلي أن يصبح مدمنا على المحليات الصناعية ولا أريد أن يُضر كبده وجسمه بأمراض العصر.

Hopeless Omani who works as a programmer

After months of internal correspondences  at work, a programmer eventually asked for a meeting “to make the required changes in the system”, his words.

In the meeting he was acting super stupid, and I am not in the state or mood to write about his retarded mind, I just wonder how does he survive in this world. Honestly, he is avoiding every possible change with load of excuses and his manager let him run away with it, and the eternal excuse, the users are stupid. No, It is not him nor his management who are stupid, but, every single user of the system is clueless retard, I just could not believe him.

I knew this would happen and requested just one thing, agreement that there is a problem, which he rejected and requested further investigation to admit there was a problem.

I can’t express how I hate working with this kind of people, but it seems I have to. I usually won’t write here how much I hate my work. however, this idiot made me.

حزام الأمان، و مؤسسة بلا أوراق

يثير استغرابي كل يوم الطريقة التي يبتسم بها ابني عندما أضع حزام الأمان له في السيارة، أو عندما يطلب مني أن أضعه له. لم يكن هذا حاله سابقا فقد كان يصرخ بشدة ويقاوم بعنف للخروج من القيد. لكن اغنية The Wheels on The Bus  من قناة Mother Goose Club تبدأ بمقدمة لطيفة تطلب فيها سائقة الحافلة من الركاب وضع الحزام أولا. وعبدالله معجب جدا بهذه الأغنية وشخصيات القناة اليوتيوبية.

في محاولة للوصول إلى مؤسسة بلا أوراق، Paperless organization، تقرر في العمل تحويل معظم الأنظمة الى الكترونية، وقد يبدو هدفا جيدا وممكنا تحقيقه، لولا تخبط المسؤولين عن الأنظمة وتخبط من وضع أهداف هذه الأنظمة. وما يؤسف له حقا هو كم المبالغ التي صُرفت لإنشاء هذه المشاريع ومقدار الوقت والجهد اللذين نستنفدهم في استخدام أنظمة تضع حدودا كثيرة جدا للطريقة التي يمكن لنا بها أن نتواصل مع الزملاء والمدراء. أضف إلى ذلك أن العقلية ما زالت مقيدة بالأوراق فنجد معظم المراسلات ورقية قد تم تصويرها ضوئيا أو طباعتها لاحقا. وهناك دائما الأعطال الفنية التي تمنع التحول الفعلي لهذا الهدف، وبطء الأنظمة، وإمكانية تحقيق الهدف المرجو من الأنظمة الجديدة باستخدام الأنظمة القائمة فعلا. الحجة التي يتناولها القائمون والمدافعون عن هذه الأنظمة أن أي نظام الكتروني لا بد أن تتواجد به بعض الأخطاء في البداية وأنه علينا أن نتعاون لتصحيحها معا. هذا ممكن لو كانت الأخطاء ثانوية. لكن أن يتم تقييد وتعطيل العمل بحجة بناء الكفاءات فهذا سخيف جدا، ويؤدي إلى تثبيط الهمم وخنق التواصل الفعال. لا أذكر حقا أين قرأت هذا ولكنه صحيح جدا. اذا طبقنا الحكومة الالكترونية على غبية سنحصل على حكومة الكترونية غبية. هاهاها

Speeding fines, birthday, books and online withdrawal

It is April already and my resolution to not get any speeding ticket fines this year proved manageable, till now!

I have a bad history with speeding fines, the first year I got speeding fines I was shocked and deeply ashamed, but that didn’t stop me from speeding the year after. Last year I used a different approach, I paid the fines online in the middle of the year, aiming to feel bad about the fines and control the speed issue, but at the end of the year I had to pay again and it was painful. So, starting 2014, I said I will drive as low as 80 KMPH if the sign said so, and it was horrible, I had to force my feet to stop acceleration, use the speed control in the car and allow my mind to adjust to the new movement. It took a while, and I finally understood it is worth it. I am not talking safety-wise, but it makes no sense to pay crazy amounts of fines to the police just for the satisfaction of thrilling feeling when speeding. It took years to reach this conclusion; maybe I am now older and wiser, because the same logic didn’t connect with me the years before.

My son 2nd birthday is approaching and I am still thinking the party issue. I think celebrating anniversaries is a silly idea. If you value something then show it through everyday life, making one day special just because that valuable thing happened in that day is meaningless to me. hmmm, writing this makes me think of Eid Al Adha, but that is another story. Eventually I will make a small party, but parties makes you invite people you do not want, and this is another reason why the party should be discrete and very small, if there was a party!
image

I am currently listening to the audio-book “brain rules for baby”. A book that is nicely read by the author Dr. John Medina, I feel I can relate to most of the rules he is talking about to make babies smarter, and I can see real life examples of the “soil and seeds” of baby brain development, I am halfway in the book, and I recommend it for parents and couples as well.

At home, I have a number of old books from my husband’s family, I thought I will not buy a new book until I read those all, and I did a mistake, because the books are good, but I can’t seem to force myself to read them, it is like wearing a different style than yours. But, I have to go through this process. It is waste of resources if I do not read them. I read أحمد أمين – إلى ولدي and now I am supposed to continue reading مصطفى السباعي – علمتني الحياة.

I didn’t mention this to you, but I made a partial online suicide, I deleted most of the accounts I registered over the years, kept only the basic, most famous ones. All is back to the fear of online privacy. I even deleted my three thousand something tweets, one tweet after another, and discovered that the things I tweeted were silly, and I plan to sell my account, if anyone is interested, I know many are interested (and contacted me preciously), but they are hardly reaching to this line of this post, twitter do not allow selling accounts, so I can’t advertise in my account there.

Motherly strong

It always amazes me how strong a mother can be to care for her children. How devoting she is for her kids comfort and well being.

I have had a very long day doing the home chores after the housemaid’s left and caring for my son, who is almost 2 years old, he has been sick for few days but this weekend was the top of it, with fever and diarrhea and vomiting.

It is normal, every kid will get it now and then. I am just feeling motherly strong when I had to sleep with my son next to me and I woke up for the sound of his bowels movement. He didn’t cry or anything, he was just fussing and I heard the voice when I immediately woke up, even though I had just 2 hours of tiring disturbed sleep. I woke him up as he needed to be washed and to change his clothes. He was discomfortable and started kicking me and refusing to wake up, I knew he was thirsty and offered water, he didn’t ask for it and when he had water he was immediately relieved. My poor son.
What makes me tired is his weight loss, he doesn’t eat well now that he’s sick and I can see his stomach sucked in, he losses weight quickly and that is kind of heartbreaking to watch. Especially when there is so little you can do to help him. He hates the medicine and would fight to escape from me, I, manage to make him drink it using all my four limbs and by squeezing his mouth and closing his nose, it isn’t an easy task for strong minded toddlers.
image

I know that mothers have some kind of hormone or special power that Allah gives them to care for their babies, I just never thought I would ever be this strong.

Which major should I pick, aunt?

As an aunt I received a number of questions from my neices and nephews about picking, or changing a major in their colleges. As convincing as I might sound to them, I tremble inside afraid that I am giving them the wrong consultation. My advice is based on my experience in work and college, and my love to a specific major. They all hover around IT related field and I do my best to divert them away to some other major that is more alive, like business!

It is my projection of my experience I know. Which I am proud that I completed but not so proud that I am not utilizing it.

One of my neices thanked me few semesters after our major-talk and she couldn’t see her self in IT. The other insisted and I honestly didn’t want to impose very much. The latest consultation is still in progress. But, this is the one that I am afraid of the most. It is their future they are asking me about, you know!!

Part Time Faculty in Modern College of Business and Science

modern-college-of-bsuiness-Scrience-faculty-vacancies-qatar-kobuqsjobsفي أحد ورش العمل التقيت بمديري الأسبق والذي أكن له كل تقدير، يعمل حاليا عميدا لكلية خاصة تعتبر من أفضل الكليات في السلطنة. في استراحة الغداء دعاني للتدريس في الكلية كدوام جزئي وبيّن أن الخبرة التي تنتج عن التدريس ستؤهلني لفرص أكبر في المستقبل.

رحبت بالفكرة وأرسلت سيرتي الذاتية إلى الكلية، تم ترتيب مقابلة العمل والعرض التجريبي للتدريس الذي قدمته أمام مدير الموارد البشرية وخمسة من أعضاء التدريس، كان العرض بسيطا عن برنامج الوورد حيث يفترض بهذه الوظيفة تدريس تطبيقات الكمبيوتر للطلاب.

لم يكن هناك أسئلة خاصة بالمقابلة بالتحديد بل طرح المدرسون استفساراتهم عن الوقت المناسب لي وعن امكانية تدريس مواد أخرى. في ما اعتبرته اشارة على قبولي للتدريس في الكلية. كان هناك تعليقا عن Teacher Talk Time أو TTT وهو يعني اتاحة الوقت للطلاب للمشاركة في الدرس عن طريق اعطائهم الوقت للإجابة وتجربة الخطوات على الأجهزة. وأنه سوف يتم ارسال تقرير أدائي مع العرض بعد مناقشته مع الموارد البشرية.

العرض الذي حصلت عليه هو تدريس مادة واحدة لتطبيقات الكمبيوتر مدة ثلاث ساعات اسبوعيا لطلاب الكلية (والذين قد يكونون طلابا حديثي التخرج أو موظفين التحقوا بالدراسة في الفترة المسائية من الكلية) ، وتخصيص ساعتين اضافيتيتن في الاسبوع لارشاد الطلاب والقيام بمهام مركز الموارد والمختبرات، لمدة 18 اسبوع براتب 800 ريـال عماني. ويجب أن تحصل الكلية ابتداءا على موافقة وزارة التعليم العالي. أيضا أعتقد ان العمل الحالي لا يسمح لموظفيه بالعمل في وظائف بدوام جزئي.

العرض غير مغري طبعا لأن الوظيفة تأتي بعد وظيفتي الرسمية وتتضمن مسؤوليات أخرى كالتصحيح والدرجات ومراجعة الطلاب، وبالنظر إلى أن ساعات العمل ستمتد لي من الصباح وحتى المغرب في موقعين مع استراحة لمدة ساعة واحدة. لا يبدو الامر بتلك السهولة.

لم أستلم العرض الرسمي بعد، لكني أود مشاركتكم بتجربتي وببعض النصائح إذا اخترت التقديم لوظيفة التدريس كدوام جزئي ولم يكن لديك أدنى فكرة عن الموضوع، أقدم لكم هذه النصائح السريعة؛ احضر مبكرا بربع ساعة، عامِل أعضاء التدريس كطلاب وقدم نفسك لهم بوضوح واختصار، قم بإعداد عرض تجريبي قصير وكن مستعدا. احضر نسخا من المادة التي ستقدمها واشرح خطة الدرس ومحتوياته للطلاب في بداية الدرس، اعمل على اشراك الطلاب في الدرس وتحل بالثقة وكن مسترخيا. لا يفترض بالعرض أن يأخذ أكثر من 10-15 دقيقة.

إذا تم قبولك في الوظيفة، غاليا سيتم اعطاؤك المنهج الذي يفترض بك تدريسه، إذ لا يفترض بالمحاضر الجزئي اعداد المنهج. أما في حالة طلب منك اعداد المنهج، فيجب على الكلية مكافأتك براتب تناسبي مع المحاضر ذو الدوام الكامل. أيضا، لا يفترض تحميلك أي أعباء ادارية أو بحثية في الكلية. ويجب توفير مكتب للقاءات الطلبة والهيئة التدريسية وتوفير الدعم المكتبي كالكمبيوتر والهاتف وصندوق الرسائل والأدوات المكتبية. المساعدة التنسيقية وامكانية الاستفادة من موارد الكلية كالمكتبية والانترنت.

العقد المكتوب لوظيفة الدوام الجزئي للمحاضر يجب أن يحتوي على:

  • وصفا عن وظيفة الدوام الجزئي متضمنا الواجبات والمسؤوليات، واسم المادة وتوصيفها، أقصى عدد للطلاب، الساعات المكتبية، الارشاد، أو أي مسؤوليات أخرى
  • مدة التوظيف
  • الراتب بما فيه التعويضات والمزايا
  • طريقة ووقت التقييم واجراءات الترقية، الأمن الوظيفي
  • امكانية تجديد العقد وتوقيته

لجان التوظيف غير المحترفة

تقدمت لوظيفة كان قد أعلن عنها في عملي، وحتى المقابلة كنت متأكدة من أني أرغب في هذه الوظيفة لعدة أسباب منطقية. كانت لجنة المقابلة (زملائي في العمل) تعيد طرح سؤال ما إذا كنت واثقة من رغبتي بترك عملي الحالي والانتقال إلى دائرتهم وكنت أرد بالإيجاب. في نهاية المقابلة الطويلة جدا أبدى المدير اعتذاره عن شدة الأسئلة وطبيعتها الهجومية، تقبلت اعتذاره وخرجت من المقابلة بشعور ممتزج. كنت أعلم أني أبليت حسنا وأن هذه الشدة كانت إشارة على حصولي على الوظيفة، لكن بقى عندي شيء من النفور. حين علمت لاحقا أنه تم الاستقصاء عن ادائي وان مديري أشاد بي عند المدير الآخر شعرت بالانزعاج.
ببساطة لأن المدير الجديد استغل فرصة المقابلة لطرح مختلف الأسئلة التي يفترض بها تحليل الشخصية. ولأني شعرت انه يتم كشف جوانب كثيرة من ذاتي لم يكن هناك من داع لكشفها. باختصار كانت تلك فرصة اللجنة -أو أحد أعضائها على الأقل- لتفصيص شخصيتي تحت غطاء المقابلة الشخصية.
الشعور ان شخصيتي أصبحت مكشوفة جدا أمام الزملاء والمدير المحتمل كان قويا لدرجة اني لم احتمل أن يتم بعد ذلك الاستفسار عن ادائي من مديري.
في اليوم التالي ارسلت للمدراء الزملاء خطابا اسحب فيه طلب التوظيف. ويبدو انهم لم يتلقوا خطابي بصدر رحب فلم اسمع منهم بعدها ابدا. علمت فيما بعد ان اللجنة أقرت توظيفي بعد المقابلة مباشرة. الغريب أنه مع قرارهم قاموا بالسؤال، وهو أمر لا يليق حقيقة، بالنظر لاقتناعهم وزمالتهم.
انا فخورة جدا بسحبي للطلب قبل سماع قرار اللجنة. لم أكن بحاجة للتأكد من إعجابهم بي قبل اقدامي على هذه الخطوة. ولن أكون مرتاحة ابدا بالعمل مع فريق استمتع بتشريحي بحجة البحث عن المرشح الأفضل، علما أن المترشحتين الاخريين لم تكونا من المتأهلين للوظيفة.
كلمة للجان التوظيف، ابقوا على الحد الفاصل بين الجانب الشخصي والمهني للمتقدمين للوظيفة. أو استخدموا شركة توظيف مستقلة حفاظا على المهنية.

توحيد الرواتب

لا شك ان أوامر السلطان قابوس اﻷخيرة الخاصة بتوحيد الرواتب ستعود بمنافع كبيرة للمواطنين من ناحية الشعور بالمساواة مع موظفي البلاط باﻹضافة إلى الناحية المادية بالتأكيد.

أعتقد أن توحيد الرواتب جاء كخطوة ذكية من الحكومة استجابة لأحد طلبات المعلمين واستيعابا للفئات الأخرى التي كانت تتحفز للإضراب على خلفية اضراب المعلمين.
من ناحية أخرى، مراجعة قانون الخدمة المدنية مطلب طال انتظاره والحمدلله انه تم الالتفات اليه اخيرا. آمل حقا ان يتبع اللائحة الجديدة تطبيق حقيقي على جميع المستويات اﻹدارية. اعني بالذكر الترقيات المبنية على اﻷداء وليس حسب سنوات الخبرة.

نشيد وطن الخير

تعداد سلطنة عمان 2010

تعداد سلطنة عمان 2010

بينما كنت أعيد تنظيم المفضلة في جهازي والتي تمتد لثلاث سنوات مضت، رأيت بعضا من الروابط المفيدة. والتي أرى أن نشرها هنا سيعم نفعها على المهتمين.

هذا الرابط تم ازالته بعد الغاء وزارة الاقتصاد القومي. وبالبحث عن تعداد السلطنة 2010 لن تجد هذا الرابط في نتائج البحث. من هنا تأتي أهميته. يبدو ان الرابط يسيظل موجودا إلى حين كما يبدو من عنوانه – يبدو أن أحدهم نسي ان يزيله أو يغير اسمه.

The best vitamin to be a happy person is B1. ~Author Unknown

The best vitamin to be a happy person is B1

The last month was so eventful, I presented my master seminar and defense, got the graduation notification. My sister got married and I had to do all preparations within one week after the defense. Important meeting at work was in the same period, and another set of braces were fixed in my lower jaw.

I am tired.. and happy.

It seems that no matter of rest, the fatigue is not going away. I want a break. but life goes on, I know by next week every thing will return back to normal. But then it is Eid again, another occasion and another preparations ahead. Oh my.

The work environment is not healthy, with lack of management, and motivation. I am trying to stay focused on the program that I am responsible of. And I am looking forward to move to another department after I applied to a job vacancy that seems like it was modeled for me. If this happened, it would be the third position in the same organization.

Not healthy, I know. A career path is not visible for me. and I don’t give a damn. I am proud of my work quality and the way I manage the program, I can’t care less of the timing they want me to adhere to and I don’t think they have the right to watch it when they don’t -and actually are not able to- prepare a proper job description or work structure. Pathetic.

So, I am planning for more readings, blogging, socializing and outgoing, back to gym, and more time to Abdullah, My son, he is so adorable, so cute and so loveable. I am so proud of him and I am longing to raising him and being his friend.

تلوين عبدالله

ذكر في موقع بيبي سنتر ان التلوين بالأصابع للأطفال بحفز حواسهم ويعزز من ذكائهم. لذا احضرت هذا النوع من اﻷلوان لولدي الذي فرح وبدأ يغمس اصابعه في اﻷلوان ثم مسحها اينما اتفق. خرج التلوين عن سيطرتي وطال السجاد وملابس ابني. حين اشار ابني طالبا المزيد من اﻷلوان صارخا “مالي .. ماااااالي” احسست اني بلا حيلة. لم ارغب في حرمانه من ممتلكاته ولم ارغب في الوقت ذاته الاستجابة لتملكه الشديد.
ثم فجأة قالت لي الخادمة ان ابني صغير لا يدرك هذا التعليم. وانه كان اﻷحرى ان احضر الصلصال لتحفيز حواس ابني. وقال زوجي ان ابننا ستعلم من لعبته الصوتية الحروف والارقام وليس من هذه اﻷلوان التي يرى انها ستثير حساسية ابننا. فجأة وجدت نفسي في زاوية صغيرة لوحدي. لم تشفع لي نيتي الطيبة ولم يساعدني صراخ ابني وعناده.
انا مازلت اعتقد ان تلوين الأصابع نشاط مفيد للاطفال في عمر ابني. ربما كنت بحاجة الى مساحة خارجية وجو لطيف للاستمتاع بالتلوين.

I’m Dissapointed

disappointed

I had to present my master seminar last Thursday, and no one showed up to evaluate me.

Thesis assessor said he was busy, main supervisor came along with his PhD student, thesis co-supervisors didn’t show up, and in the second half of my presentation, one professor came and that was it.

I was hoping for soft evaluation, not a complete disappearance. It disappointed me, gave me a sad feeling that no body cares, that my work is unimportant, sure they thought why should they waste their time with useless student.

The few professors I met in the day of presentation said they were busy, my thesis evaluation is part of their jobs also what the hell is going on.

Let’s just hope that in the day of thesis defense they don’t fire on me.

————————————

But they are really busy. Something must be wrong in their work load.

I was part time student, and every single time I asked my supervisors to review my work or for a meeting, it took days of them to answer, usually after my calls and showing up in their offices.

I know I haven’t been that consistent but it wouldn’t be fair to say it was all my fault. While I appreciate the professors’ assistance, I think the way my project was looked after was humiliating, this feeling was deep inside me before the seminar, and after it, it became clear.

It is very difficult to explain this to anyone. I appreciate my hard work and persistence. But I don’t see any kind of proper evaluation leave alone appreciation. In fact I am looking for appreciation, it is my work and my time after all. Why the hell no body cares? 😦

My friend, Fatma

I haven’t been caught up in reading as much I am these days with the hunger games trio. Not actually reading as much as listening to the great audio book from audible.com.

one day, the lady who used to work with us came direct to my desk with a post-it note with the hunger games written on it. She took me by surprise and wonder when she said watch it. it was a strange gesture, in a way, and I can never read, listen and watch hunger games without remembering her.

I watched the movie first, then downloaded the audio book and pdf file of the first and second books. The quality of the audio book is remarkable that I can keep up with the listening no matter what I am doing. I sleep with the earphone in my ear, it was this good and more, when I immediately purchased the last sequel right after I finished listening to the second.

A bad habit though, is reading reviews of the book before reading it, my friend, Fatma, is the one whom I look up to when I pick books to read, has wrote her book review and rating in goodreads, and I found myself unable to stop thinking of how true her comments are.

I remember she always impressed me and her comments in our conversations keep ringing in my head years after each took a different path in life.

First time was when she came to the cafeteria when a both were college juniors and showed a good English vocabulary without showing off. She was just answering questions from the rest of us about the upcoming English class, that was the first time I admired some one and felt jealous of at the same time. I remember I took note that this girl is to not to be taken lightly.
I like Fatma and glad that I can see her active online. She is smart girl and I wish we see each other more often.

محاكاة = simulation

لا بد أن القلق هو مايبقيني مستيقظة طوال هذه الليلة، نتائج محاكاة الكمبيوتر لا تزال تسجل في الكمبيوتر المحمول الذي تركته في المكتب. وغدا بعد انتهاء المحاكاة سأحلل النتائج وأقدمها في عرض سريع للمشرفين على البحث.
بقيت فترة طويلة أتجنب الضغوط الدراسية لكني اﻵن أرغب بصدق في تعجيل اﻹنتهاء من هذا اﻷمر. وإذ اندمج أكثر في البحث والتعلم والتحليل، أرى كم القدرات الهائلة التي تضيع في عملي والذي لا يمت لدراستي بصلة. وأرى كم الجهد المبذول الذي لن يفيد عملي بشيء. في الحالتين لا بد من إتمام ما بدأته. وأنا فخورة بدراستي ﻷني الوحيدة التي تعلم المصاعب التي واجهتها وتغلبت عليها.

اﻵن وقد دارت عجلة البحث اكثر بدأت في التخلي طوعا عن بعض الواجبات الاجتماعية وبعض الترفيه. صرت أكثر تركيزا على الهدف وأكثر تواصلا مع المشرف على البحث، لعل السبب يعود لقرب انتهاء ما يفترض أنه مهلة دراسية من العمل، اﻷمر فقط أنني أرى نتيجة عملي قريبة جدا ما يستوجب اﻻجتهاد.

سن ابني

يبلغ عبدالله من العمر احد عشر شهرا، وقد بدأ التسنين قبل مدة وهي مرحلة متعبة لكلينا. كان نزقا على غير العادة اليوم، وكنت متعبة.

خرجت معه إلى حوش المنزل حيث كان يلتفت الى الجدار الملاصق لبيت الجيران، يسمع اصوات الاطفال يلعبون الكرة متشوقا لرؤيتهم والانضمام اليهم. الا اني لم اخذه لان الجارة اكثرت اللوم علي حين ذهبت بولدي اخر مرة اليهم، لانقطاعي عن وصلهم. لعبت معه باوراق الشجر والاعواد المتساقطة، وأريته النمل يخرج باعداد غفيرة من التراب يحمل بيوضا كثيرة. وضحكنا معا حين تسلق النمل يدي عبدالله، اعتقد انه من الصحي للطفل ان يلعب في الطبيعة لذا كنت فخورة.

بينما كنت اغسل يدي ابني بدأ بالبكاء مرة اخرى متمللا، فلعبت معه لعبة نفخ فقاعات الصابون. ربما هي لعبة اكبر من سنه والحق اني استمتعت ربما اكثر منه. وبعد ان انتهينا كان لا يزال منزعجا.

هداني تفكيري ان ابني بحاجة الى مساج بزيت زيتون دافئ عله يزيل توتره ويريحه كما سيريحني استيعابه ومراعاته.

دلكته كما علمتني صديقتي العزيزة، واستمعنا كلينا لتلاوة القرآن بصوت العفاسي، وقد بقي ابني هادئا مستمتعا بتدليكي له. رأيت نتفة سنه العليا ظاهرة حين ابتسم وسعدت لظهوره أخيرا والحمدلله.

شرب الحليب وبقي يلعب بهدوء بينما كنت اتابع حلقات الاسبوع من المسلسل الكوري المدبلج “آنستي“.

اتى ولدي حبيبي عدة مرات يستحثني للعب معه، وكان سعيدا وممتنا جدا، رأيت حبه لي في عينيه وفي ابتسامته،  وكنا نلعب ونستمتع كثيرا. تناول عشاءه بهدوء ونام مبكرا ولا يزال نائما حتى الساعة وهذا من فضل ربي، والحمدلله.

Job and study

I am attending a meeting and i cant stop thinking about quitting the job. I am burning down and dont like it anymore. Lost interest and dont feel i belong here.

I suspended study long time. I want to resume and reqursted leave from job. It would be a time to divert my focus.

Maybe then, my mind would be clearer. Now, i just want to leave.

The previous maid and my son

My previous maid seems to me psycho.
She is 20 yrs old, been with me right before i had my son. And was there till he was 6 months or so.

Since she left to her country, she sends me messeages that she still thinks about my son and that she will never forget him.

Today she sent telling me she got my son’s photo in her phone enlarged and printed.
I didn’t do that!

I am getting a little suspicous.
She wrote also that she wants to talk to him.

I think it is harmless to let her keep his photo and maybe i want to send her new ones too.
But we are accustomed to suspect these interactions. She was too emotional and she loved him so much and she is never coming back. So why not?

هل ستشارك في الانتخابات البلدية؟

يوم السبت القادم 22 ديسمبر 2012 سيكون يوم التصويت لمترسحي المجالس البلدية. وقد انتشرت اللوحات الدعائية للمترشحين في الشوارع تحمل صور المترشحين واسمائهم وشعار “حملتهم الانتخابية” مع تقدمة بسيطة لخلفية المترشح أو المترشحة.  بالدخول إلى موقع انتخابات المجالس البلدية والبحث عن المترشحين للولاية التي يفترض بي التصويت فيها،  لا يوجد أكثر من اسم وصورة المترشحين، في حين لا يعمل رابط السيرة التعريفية لأي منهم.  وبالبحث عن بعض الأسماء في الانترنت، لم أجد صفحة ولا خبر عن هؤلاء، وهذا بالتالي اهم سبب للاعراض عن التصويت النسبة لي.

فاذا كان المترشح لا يستطيع الوصول الى الناخبين سوى بلوحة اعلانية اتوقع أنها فُرضت عليه، فلا اتوقع أنه سيكون هناك أي طائل من التصويت.

علما بأنه لا بد من قيد الاسم في السجل الانتخابي لدى الوالي وهي خطوة اضافية بعد تثبيت النظام الالكتروني في البطاقة الشخصية. ثم في يوم التصويت يتوجب الذهاب الى المركز الانتخابي الذي يبعد عن مكان سكني. قد يبدو موقفي متسما بالكسل وعدم التفاعل مع المجتمع، لكن الجهل التام بالمترشحين وبالمرجو من اختيارهم لا يغريني ببذل الخطوات الاضافية للوصول إلى مرحلة التصويت.

وقد سررت بفكرة المجالس البلدية في بدايتها، لكن المتقدمين للانتخابات -في ولايتي- لم يبدوا نشاطا في التعريف بأنفسهم ولا للوصول إلى الناخبين. وصعوبة التصويت بالنسبة لي -الذهاب للوالي لتقييد السجل الانتخابي، ثم التصويت في مكان بعيد نسبيا- . لذا قررت عدم المشاركة في انتخابات المجالس البلدية الفترة الأولى. ماذا عنكم؟

القديمة والجديدة

مر وقت طويل وحدثت الكثير من الأشياء، في أوقات كثيرة كنت أرغب بتوثيق ما حدث أو كيف كنت اشعر حياله، إلا أنني لا أشعر أني تمكنت بعد من زمام الأمور. أشعر أني في عجلة أو في سباق لإنهاء اليوم دون أن أشعر بالإنجاز فعلا. 

في بداية هذا الشهر أنهينا خدمة الخادمة السابقة – والتي كانت تبلغ العشرين – والتي كنا نتغاضى عن كثير من هفواتها وعدم ترتيبها ونسيانها المبالغ فيه، لأننا كنا نعتقد أن كل ما سبق يمكن تجاهله طالما أنها لا تسبب المشاكل وتتميز بالهدوء والطاعة. لكني أستغرب الآن كيف تمكننا من تحملها والتجاوز عن كثير من سلبياتها. كنا كثيرا ما نتحدث عن أخطاءها، وكنا نوصي أنفسنا بالصبر على أمل أن تتحسن بعد شيء من التوجيه والتعود. 

الخادمة الجديدة، والتي وصلت في نفس اليوم الذي غادرت فيه السابقة، تبلغ الأربعين من العمر تتميز بالنضج والعقل، تعرف ما يجب أن تفعل وتحترم أرباب المنزل. هو فارق العمر بالتأكيد مع ميزة الثقة بالنفس، والتي كانت تفتقدها السابقة بشدة. فاجأني اليوم حديث الجديدة عن أربابها السابقين وعن ابنها ذو الثمانية عشر ربيعا. 

فاجأني لأن حديثها كان ممتعا، ولأنها تبدو كشخص يمكن مصادقته. غريب اليس كذلك! لا أعرف يبدو غريبا.

.

Housemaid

Housemaid, no matter how much has helped us in home errands, she took something from our life style.

the housemaid was coming to help with the baby, she does, but..

I just don’t like her. It could be her or it is me. I dont know. I don’t like to talk about someone working with me and helping me, it’ll make me hate her presence more.

It’s a dilemma, now I know why was it the main topic with all housewives.

Would it be crazy to let her go?
I want my freedom back. I dont want to feel guest at my own home.

First day back to work

image

My manager said after my 3+ months leave: “What about you come to work and do nothing?”
Me: “I want to do something.”
Manager: “You will do something..”
..
I guess it is a trick from my manager, he likes playing psycological and test the employees. Else, it could be his way of showing a kind gesture, like “I know you are a new mother and you could leave at any time” yes he said that too. For me I dont complain, either way, I am still doing .. Nothing.

Declutter feels good

Just finished decluttering every thing in my house. Everything and oh does it feel good.

It surprised me how fast and persistent I was, I give the long vacation the credit, I am recharged and ready to head back to office, almost ready.

So.. How is motherhood?

أحد الأسئلة التي كنت أتلقاها مؤخرا هو كيف وجدت الأمومة. وكأنني مررت بها كلها وبإمكاني الإجابة في هذا التوقيت.
لا يُسأل هذا السؤال بدافع الاهتمام حقا، لا، ولا بدافع الفضول لأن الجواب متوقع والرد عليه جاهز أيضا.
هذا السؤال ساخر ببساطة، كل شيء جديد للأم الجديدة، وصريح الجواب على ذاك السؤال سيعطي انطباعا بان تلك الفتاة إما مدللة أو جاحدة، وسيفتح عليها بابا من التعليقات الهازءة. الحقيقة هي أن ما رأته الأم الجديدة من الأمومة حتى اللحظة كان متعبا ومؤلما ومختلفا عما تخيلته، الحقيقة أيضا أن الأمومة لا تؤتي جنيها آنيا. والجميع يعلم ذلك.
قرأت هذا في مدونة اجنبية والتقطته سريعا لأنه صحيح تماما:
إذا سؤلت النصيحة، اعطها، وإن لم تُسأل، فنصيحتك غير المطلوبة تعطي انطباعا بأنهم يقومون بشيء خاطئ.
لذا، أرجوكم، توقفوا عن اعطاء التوجيهات في كل حين.
One fat question I have been asked lately, is, how did you found ،motherhood. As if I’ve experienced it all and I could tell already.

It’s never asked out of interest on your findings, never. Not out of curiosity because the answer is expected and the following comments are ready.

The question is just sarcastic. A new mom is .. new. For her, telling truth -which is motherhood sucks at that stage of her new life- would open a load of accusations at her. She must fake it, otherwise she is lame and spoiled.

This is a phrase I found in another blog, it is absolutely true:

And if they ask for your advice…give it. If they don’t, unsolicited advice often implies that they’re doing something wrong.

Thus, I ask you, please stop advising ~ instructing all the time.

a smart lady wr…

a smart lady wrote a good proposal to her manager about a futuristic plan in the workplace, the manager approved the idea but requested a detailed proposal that includes cost and space requirement with emphasis on sustainability!

For God’s sake she just proposed it so that the manager do what it takes if he thinks it is a valid proposal. she is not even an architect!

My first motherhood mistake

I expect being a new mother to come with a lot of mistake, I just made my first, it sucks. 

Microwave bottle sterilizer - burned

Totally forgot the bottle brush is actually made of metal, I inserted it inside the microwave bottle sterilizer, and it heated up, burned the newly purchased sterlilizer. The smell of burned plastic is aweful and the feeling that I am the one to blame for ruining my baby item is so bad.

Thank God I didnt insert the bottles for the first run of sterilization. That is a little comforting.

I will go now and buy a new one, I dont think waranty covers parenthood mistakes 😦

Early worms

So I woke up before sunrise and couldn’t go back to sleep. I took few days off and this is not my idea of relaxation.

Around 5:30 am, and from my kitchen’s window, I saw a housemaid in our neighbor’s kitchen, preparing breakfast apparently.

Half an hour later, I saw construction workers on top of the newly built house in the neighborhood, pouring water on what will become a third floor.

a bus passed by, probably students..

I think those who wake up so early are either housemaids, construction workers or students.

Let him rot in jail

After reading recent tweets about imprisoning Mouawyah I looked for  cached version of his latest post out of curiosity, I stopped reading his posts long time back. But I think the decision to detain him came very late. I wish he rots in jail, and his friends too.

I hope those who speak/cry for freedom of expression could use their heads to think. It is not unlimited, and I don’t want to listen/read sick people sick thoughts. I dont want illiterate people to make icons for misbehaviour.

It is easy to speak as if freedom of expression is your main concern and it is a matter of principle, to those blinded people, where are your principles when what you believe in gets attacked. You are so much impressed by westerns to the point you just immitate. Shame.

Are you serious

It is always good to stay in touch with old friends.

But, facebook and whatsapp aren’t the means to stay connected really. We can’t stop seeing those old friends for years and then those almost forgotten characters start popping up in our lists, just because they found our numbers somehow. It feels awkward and unreal.

if they really want to stay connected they should make an effort! I won’t take whatsapp messages seriously come’on.

Too many rules

Part of me feels superior when I dont follow rules.
For this reason I am almost always late at work, until recently when my manager wrote a note to address this issue. Still I go late to work at times but not as much as before.

Today I received an email message from admins that I am disobeying the rules of not parking in the packings dedicated for the  managers. The irony is that there were other 4 free parking spots still they thought it is safer to keep these spots free.

I didn’t move the car until I left office when the day ended. But after the first surprise and laughs, I am irritated by the discrimination and, unfairness as well as lack of brotherly friendly behavior we have. the admins should have thought of the parking issue before circulating the stupid new rules.

لماذا المرأة، والحوادث، والشباب؟

أنا – لنبدأ بهذا التصريح – ضد أي تمييز للمرأة. أي حديث عن حقوق المرأة يغيظني، تستفزني الحوارات التي تبدأ ب.. (لقد كرم الإسلام المرأة..) أو – وهذه خاصة – .. (نالت المرأة العمانية في عهد السلطان قابوس حقوقها و…). باختصار هذه النقاشات ترهات لا تسمن، لكنها مستمرة ومتكررة، للأسف.

بعد النظر مليا في عدد من الفعاليات التي تمت مؤخرا في عُمان، أدركت سبب هذا التصفيق للمرأة. قبل إظهار السبب، أرجو الاطلاع على النقاط التالية، والتي تعد المعوقات الخمس للتنمية الاجتماعية في السلطنة:

1.      الحاجة إلى رصد الظواهر و المشكلات الاجتماعية و وضع البرامج و الحلول الناجعة لها
–           الظواهر الاجتماعية و قضايا الأسرة والأنماط الحياتية

2.      الحاجة إلى إدماج ذوي الإعاقة والفئات الضمانية في إطار المجتمع وإعادة تأهيلهم

–           توفير ما يلزم من برامج لإعادة تأهيل ذوي الإعاقة

3.      الحاجة إلى رفع مستوى مشاركة المرأة  في كافة ميادين الحياتية و النهوض بمستواها التعليمي و الثقافي و الاقتصادي و الاجتماعي

–           تفعيل مشاركة المرأة في الميادين الحياتية المختلفة

–           التأكيد على حصول المرأة على كامل حقوقها المدنية

–           وضع برامج توعوية بأهمية دور المرأة في التنمية

4.      الحاجة إلى دعم قضايا الأسرة و الشباب

5.      قلة الوعي بمبادئ السلامة على الطرق

–           على الرغم من الجهود الكبيرة لرفع مستوى الوعي فإن من المتوقع ان تزيد حوادث الطرق في السنوات المقبلة لتصبح واحدة من الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز و الاعتلال الصحي المزمن مما تشكل عبئاَ على مسيرة التنمية.

قبل الاستمرار في عرض تحليلي، أوضح ان هذه النقاط من استراتيجية البحث العلمي في قطاع التنمية الاجتماعية. كل الشكر للصديقة ساندرا التي أمدتني بهذه النقاط ‘القيمة’ والتي للأسف لم تكن معروفة لدى الكثيرين منا.

إذن، العائق الثالث لتنمية المجتمع العماني كما خلصت اليه الدراسة الاستشرافية للبحث العلمي في السلطنة هو تعطيل دور المرأة، هذه نقطة لا يمكنني إثباتها أو دحضها، ولنأخذ بها كما هي لأنها حصيلة دراسات قام بها أخصائيون بنيت على نتائجهم استراتيجية بحث علمي.

بالتالي فان ما يتوجب على المسؤولين حسب هذه الخلاصة، القيام بتعزيز دور المرأة – بإتاحة فرص عمل وظهور اجتماعي وإعلامي وغيره. مثال ذلك، إصرار مصوري الصحف الرسمية على إظهار مشاركة المرأة في أي حدث وطني، مهما بلغت هذه المشاركة من السطحية، كدليل تواجد ومساواة. (as much as I hate this word I have to use it)

وعليهم أيضا وضع برامج توعوية لتبيان دور المرأة في تنمية المجتمع. وهذا بالذات ما يخفق فيه الإعلاميون أيما إخفاق. رغم ذلك، أميل للاعتقاد -من باب حسن الظن – ان الرسالة الإعلامية ليست موجهة لي أو لمن يحملون نفس توجهي الفكري لذلك هي لا تلقى قبولا لدي، وقد تنجح لدى من تتوجه اليهم فعلا.

أقول اخفق فيه الجهاز الإعلامي والمسؤولون ببساطة لأن المبالغة في التفخيم للمرأة العمانية وصل حد السذاجة.

لكن.. لماذا المرأة بالذات؟

هناك خمس معوقات رئيسية لتنمية المجتمع

اعتقد وبشدة ان مرد هذا هو الأوامر السلطانية لعقد ندوة المرأة العمانية وتخصيص يوم لها.

بالتالي، صار الحديث عن المرأة العمانية واجبا وطنيا، وصار الوطنيون والمتملقون يشيدون بالمرأة ويركزون على دورها والدور المضطلع بها وهلم جرا. صار الحديث مقيتا وسخيفا من كثرة التكرار مع قلة المحتوى العلمي والفعلي.

ﻫﺬﺍ ﻭﺇﻥ ﻧﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻘﺪﺕ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺣﺎﺏ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﺑﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ ﻓﻲ ﻭﻻ‌ﻳﺔ ﺻﺤﺎﺭ ﺧﻼ‌ﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 17ﺇﻟﻰ 19ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ2009ﻡ، ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀﺕ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻨﻬﺞ ﺟﻼ‌ﻟﺘﻪ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ، ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ.

نفس الأمر ينطبق على الحوادث المرورية، وانا مقتنعة حقا ان الحوادث وما ينتج عنها من خسائر بشرية ونفسية ومادية وإعاقات وإصابات، كلها تعيق التنمية بشدة. لكن بعد خطاب جلالته عن الحوادث، صرخ الجميع، نعم يا مولانا.. وصار التركيز الإعلامي الغير ممنهج وجهود متشتتة جميعها تحاول -مشكورة- التقليص من هذه المأساة الوطنية. لكن الأمر يستدعي ما هو أكثر من النية المخلصة ويتطلب تخطيطا وعملا جادا ومركزا.

كذلك هو الأمر، مع النقطة الرابعة من معوقات التنمية، قضايا الأسرة والشباب، والتي تلخصت إلى قضايا الشباب بعد الأحداث الأخيرة لمظاهرات الشباب، فظهرت اللجنة الوطنية للشباب، أو ستظهر أيا كان اسمها.

ما استغربه حقا هو هل لا يتحرك هذا الوطن إلا بعد توجيهات جلالته، يذكرني الأمر بالسنين التي كان السلطان قابوس يخاطب الشعب فيها من منبر الاحتفال بالعيد الوطني، ويحدد فيها توجه البلاد في السنة القادمة، لتجد الجميع يسعى بجد لإظهار ذلك الهدف، كعام الشباب وعام الشبيبة وغيره (لا اذكر لكن هل كان هناك عام الشجرة؟)

من هنا أردت ان أقول، ان تخصيص الاحتفال باليوم الوطني لتحييه الشرطية العمانية، ليس غريبا حقا حين نعلم ان الهدف منه هو إبراز مباركة السلطان للمرأة العمانية في سلك الشرطة. فالشعب العماني في نسبة كبيرة منه يحتضن توجهات السلطان ويفخر بها ولو بعد حين، نظرا لمعارضة البعض لانخراط المرأة في الشرطة.


حافظ على نظافة موقدك لمدة أطول

من بين كافة الأعمال المنزلية، أرى أن تنظيف موقد النار (أو الغاز) من أصعب الأعمال، ولست أتحدث هنا عن الفرن، ولكن عن سطح الموقد الذي كثيرا ما تنسكب عليه الأطعمة وتحترق مخلفةً بقايا صعبة التنظيف. لذلك رجعت إلى تدبير كنت أرى البعض يقوم به، وأدركت عظيم فائدته مؤخرا، ببساطة هو تغطية سطح الموقد بورق الألمنيوم. وهو تدبير يوفر الوقت والجهد مع سهولته.
وبقدر ما استفدت منه، رأيت أن أعرضه هنا لمن لا يعرفه، ربما تعرفونه وتقومون به باستمرار، وربما تعرفونه ولكنكم تعتمدون على الخادمة في تنظيف الموقد يوميا. في كل حال، بعد استخدامي لهذا الحل صرت أنظف الموقد مرة أسبوعيا وفي وقت أقل بكثير من الوقت السابق لهذه الطريقة. وطريقته كالآتي:
1- تنظيف الموقد وتجفيفه جيدا
2- اخراج الحواف المعدنية وعيون النار
3- تجهيز ورق الألمنيوم بعرض يزيد عن عرض الموقد بخمسة سنتيمترات تقريبا
4- ضغط ورق الألمنيوم على الحواف والزوايا ابتداءا، ثم على محيط عين النار وأخيرا ثقب مخرج الغاز والفتحة الدائرية، مع مراعاة أن لا يتلامس ورق الألمنيوم مع الأجزاء الكهربائية للموقد إن وجدت، وأن لا يتم تغطية فتحات التهوية.
5- تكرار العمل بالنسبة للورقة الأخرى على أن تغطي جزءا من الورقة السابقة (يمكن كذلك تجهيز الورق طوليا بحيث نتجنب انسكاب السوائل بين الورقتين)
6- أخيرا، تركيب الحواف المعدنية وعيون النار، والتي ستقوم بتثبيت ورق الألمنيوم. 

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

It’s alright

I swear to God I am not scared, It is just that there are many things left I have to do and if not done it is alright. But some people ask me how are you feeling, and some people point to me and say you are afraid or you are nervous, that is not cool. 

كتاب قرأته: انهيار الإعلان وارتقاء العلاقات


انهيار الإعلان وارتقاء العلاقات العامة	انهيار الإعلان وارتقاء العلاقات العامة by آل ريس، لورا ريس

My rating: 3 of 5 stars

Al Ries, Chairman; Laura Reis, President

يعد المؤلف آل ريس مؤسس ورئيس مجلس ادارة المؤسسة الإستشارية “ريس و ريس” مع ابنته لورا ريس والتي تشغل منصب الرئيس التنفيذي في نفس المؤسسة.

الكتاب يقع في 335 صفحة مقسمة إلى أربعة أقسام تبدأ بفصل “سقوط الإعلان” وفيه يتحدث عن زوال تأثير الإعلان التجاري على المستهلكين، حيث ينظر إليه على أنه أداة الشركات لتسويق منتجاتها بدون مصداقية وبغض النظر عن جودة المعروض.

يليه الفصل الثاني والذي يعرض فكرة صعود العلاقات العامة ودورها الأساسي في تكوين العلامة التجارية بداية وقبل البدء في بث الإعلانات. كون العلاقات العامة والدعاية تملك قدرا أكبر من المصداقية وتعتمد على الانتشار ببطء حتى تتمكن من تثبيت الانطباع، أضف إلى ذلك تميزها بالمرونة في معرفة رأي الجمهور وتشكيل العلامة التجارية بناءا على ما يعتقده العامة.

في الفصل الثالث يعرض الكتاب دورا جديدا للعمل الإعلاني وهو تثبيت العلامة التجارية ولكن فقط بعد التأكد من تأسيسها باستخدام العلاقات العامة.

ختاما يعرض الكتاب في أقسام قصيرة مقارنة بين العمل الإعلاني والدعائي.

يميز الكتاب دعمه بأمثلة من شركات عالمية ومعاصرة، إلا أن معظم الأمثلة كانت من المجتمع الأمريكي ولم تكن للترجمة إضافات لتوضيح المقصود للقارئ العربي، أيضا يؤخذ على الترجمة اعتمادها الأسلوب الأمريكي في النص العربي وهو ما يتطلب معرفة القارئ للتعبيرات الساخرة أو الإستفهامية في ثقافة الكاتب.

أعتقد أن الكتاب مفيد للمهتمين بحقلي الإعلان والدعاية. لولا أن بعض الفصول كانت مملة وكثيرة التكرار، وغموض بعض الأمثلة التي يفترض منها تقريب الصورة للقارئ.

View all my reviews

برنامج الواتس آب المجاني الفريد

ههههههه

“قال أحد الحكماء في الجاهلية ما رأيت أبخل من ثلاث:
1-    من يلبس القديم ولديه الجديد!
2-    ومن يمنع نفسه عن الطعام ولديه المزيد !
وسكت؟ فقيل له من الثالث ؟ فدمعت عيناه وطأطأ رأسه وقال:
3-    من لايرسل لأصدقائه مسجات مفرحه او منوعة ولديه رصيد !!
ثم أجهش بالبكاء حتى بكى كل الحاضرين معه في ستاربكس .
ثم قال فما بالكم بالشخص الذي يستخدم برنامج الواتس آب المجاني الفريد و يستقبل و لا يرسل !
فأجهشوا بالبكاء مرة اخرى حتى أغمي عليهم.

so many things

Yellow Lemon picture

I recently started to share the link to my blog to dear friends, among many reasons there is a hidden explanation in my unconsciousness but I also think that I am a good writer hahaa.

career-wise, I am changing track, I have been saying this for past 6 months and yet nothing very little happens, the amount of delay and obstacles you have in an environment like ours is unbelievable, and it just kills the ambition and makes your life goes through a routine. I am mad about lack of planning, I can’t believe 2 years of blunder passed. but still, I love being helpful and useful to others and this finally showed to be rewarding.

on a personal level, I am getting married, no matter how much planning we worked to become fully prepared and ready, it is never ending preparations, not to mention the uprising prices everywhere. with all this and that, I feel I am the luckiest girl ever, and looking forward to future with confidence and satisfaction.

one of the greatest things that I enjoy is the great support system I have, I think I mentioned this before, nonetheless, it is worth to mention that I am blessed with grand friends. really, what is better than being able to pour your heart out to honest, smart and true-hearted friends… 

Dr. Asyah Al Bualy is a good friend, she is a great writer and she shared with us some of her articles after being published in newspapers, I asked her to publish online the articles and she was kind enough to give me (almost) all her articles, researches and reviews. Please find her recent writings in this blog

— 

I am kind of touched by Oprah farewell party, all I could think of was either she was a real inspiration to many people, or the media machine these Americans have is really effective. Or both! 

Stupidity

Being polite does not mean to be nice all the time. There are situations when sensitivity needs to be put aside. Stupidity exists. Denying this fact just to prove to yourself  before others that you are not arrogant does no good.

Stupid stupid people around me make me boil inside, I have to always explain and repeat myself. There is never intellectual discussions but only boredom and gossip.

I am paving my way out of this environment, knowing that I have another place to belong to makes the fury even stronger.

Here I expressed it, feel free to call me names.

هكذا الدنيا تدور

في حديثي مع مدير مدرسة ابن أخي بعد شجاره مع صديقه في لعبة كرة القدم اعتقد المدير إني أم الطفل ذو العشر سنوات، حقيقة لا أبدو كبيرة جدا، لا أبدو كبيرة إطلاقا ههه لكن المدير لم يستمع جيدا على الأرجح عندما قدمت نفسي عمةً للصغير.

كلمة المدير العرضية أعادتني فعلا إلى أيام كنت أقف فيها مكان ابن أخي وكانت أمي مكاني، أيام كانت مديرة المدرسة والأخصائية الإجتماعية تخبران أمي عن سلوكياتي في المدرسة، بوغتت بالموقف، وددت لو أني شجعت ابن أخي على روحه القتالية. التربية أمر صعب حقا، يصعب أكثر حين تكون مسؤولا عن أطفال ليسوا أبناءك، لذلك أعتقد أن مهمة الوالدين أسهل من مهمة المربين والمعلمين، قربهم الدائم من ابناءهم يتيح لهم اختيار سلوكياتهم ببديهية وسرعة. أعتقد ذلك. على كل حال، كلما تقدم بي العمر أشعر بمزيد امتنان لوالدي. رجعت بعد هذا الحديث إلى أمي قائلة: الدنيا دوارة.

***

فعلا، في يوم تكون أنت صاحب اليد العليا على أحدهم، في يوم آخر تكون يده هي العليا. لذا أعتقد أنه من حسن التصرف أن تكون دائما وأبدا حسن الخلق مع الجميع، مستعدا لتقديم المساعدة والمعونة للجميع. رغم قناعتي بهذا أجد تطبيقه تحديا كبيرا. ما يثير عجبي أكثر من غيره هو تحول أحدهم من العدو اللدود إلى الصديق الصدوق، والعكس قائم كذلك.

***

لا أعتقد أني ذكرت هذا من قبل، لكني أنصح بالكتب الصوتية من موقع (نحن نقرأ لك = We read for you). الكتب باللغة الإنجليزية فقط، استمعت لروايتين حتى الآن، في قصة Memoires of A Geisha كانت القارئة تتكلم بانجليزية يابانية، وفي قصة Ann Veronica تقرأ الراوية القصة بلغة انجليزية بريطانية، تتميز بانضباط رائع في سرد القصة وفي تمييز أصوات الشخصيات العديدة. أرى ان السعر الذي تشتري به هذه الكتب الصوتية جيد جدا خاصة في أوقات العروض – وهي كثيرة – وكذلك فإن الانخراط في الاستماع إلى كتاب صوتي خاصة عند القيادة أفضل بكثير من الاستماع إلى الأغاني والبرامج المملة في الإذاعات.

Things you should never say to me – part 1

Part of being socially backward is asking stupid questions. an example is “where’ve you been” question.

the scene gets repeated almost every occasion, you meet an old acquaintance who after the usual greetings asks “where’ve you been” = وينك = من زمان ما شفناك = وين مختفيين

What is this question!

I think it is ridiculous, simply because (1) this question should be asked to someone who you have a good relation with, not mere acquaintance, (2) the question gives the assumption that the questioner was available / reachable, while the fact is that same person was out of sight, meaning there were no attempts of his/her side to outreach, and (3) one needs to stop admonishing the acquaintances, basically there is no space for this kind of interaction. They are not friends.

objects in motion tend to remain in motion

celebrities my age

celebrities my age

Once in training, the trainer asked: if your study for a project showed that your net income of this project = zero, but you would have covered all operating expenses and you loss nothing, would you go ahead with this project?

The answer was you should go for it. As you would create money cycle and would hire some people who would benefit from your project. And you could make some money too.

I am in a situation like the above. Except there is no money involved. I want to change my career, I know whom I am going to be working with, and it is no better than my current job. So the situation is almost the same now and after. Should I be positive about the change? I say I should. Changing track would boost some fresh air. This is definitely better than the one I am at.

…, looking forward to the change.

تطويل النصوص العربية في مايكروسوفت وورد

في بعض الأحيان، يكون تنسيق النصوص الطويلة في برنامج مايكروسوفت وورد متاحا بخطوة بسيطة ومباشرة، لكن عدم العلم بهذه الخطوة يكلف وقتا طويلا جدا. مثلا، إضافة التطويل إلى حروف اللغة العربية (هكذا –> هكـــــــــذا) يعتبر تنسيق يمكن إنجازه في خطوتان بسيطتان، لكن يقوم أكثرنا بالطريقة الأطول والأصعب (الضغط على Shift وحرف التاء بين حروف كل المقاطع المراد تطويلها)، وذلك بسبب غياب ما هو بديهي أحيانا عن ناظرنا.

الصورة التالية توضح النص المطلوب تطويله، وشكله بعد التطويل عن طريق الضبط والكشيدة الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، أو ما نعرفه بـ Justify and Justify low, medium and high.


تنويه: أثر التطويل بهذه الطريقة يظهر فقط على الفقرات التي تحوي أكثر من سطر واحد.

ملاحظة: كشيدة لفظة تطلق على غطاء رأس يرتديه الرجال قديما ويشبه الطربوش المصري بعد أن يلف حوله عمامة خضراء أو صفراء.

My 2 piece iPad experience

أعتقد أن الiPad  من أسهل الأجهزة استخداما على الإطلاق، مع ذلك، واجهت بعض الصعوبات في أول استخدام للآيباد في عملي، والتي تبدو سهلة جدا في نظري الآن، ورغم احساسي بأني أقوم بـ (stating the obvious) إلا أن أملي في توفير بعض الوقت (والجهد) يدفعني لأن أضع الخلاصة هنا:

صنع خلفية الآيباد:

لنفترض أن الخلفية التي ترغب بإنشائها للآيباد هي شعار ما، يجب أن يتوسط هذا الشعار اللوحة في الحالتين الأفقية والرأسية. المشكلة التي قد تواجهها هي عدم تموضع الشعار في منتصف الشاشة تماما في الحالتين. بديهيا لأن هامش الشعار من الجانبين الأيمن والأيسر في الحالة الأفقية لا يساويهما في الحالة الرأسية. وحل هذه المشكلة هو صنع خلفية بقياس 1024×1024  بكسل بحيث بكون الشعار في منصف الخلفية تماما. وبالتالي، فإن تدوير الشاشة سوف يقتطع الأجزاء الإضافية من البعدين الأفقي والرأسي للخلفية، مع إبقاء الشعار في منتصف الجهاز.

 

ipad background orientation

Reference: http://digitalcitizen.ca/2010/04/04/how-to-make-proper-ipad-wallpapers-1024-x-1024-pixels/

عرض الآيباد:

ipad projection

سوف تحتاج إلى Apple’s iPad VGA cable لعرض شاشة الآيباد على شاشة خارجية،

في حين أنه لاستخدام جهازالعرض (projector)، يتوجب أن يكون الآيباد مفكوك النظام (jailbroken) حتى يمكن شراء وتركيب برنامج Display out  من متجر Cydia. بعد تركيب البرنامج يظهر في شاشة الإعدادات (settings)  برنامج الdisplay out وعند توصيل الآيباد بالبروجكتر تظهر الشاشة مباشرة في الجدار. مع وضوح صورة قليل (كما يبدو في الصورة أدناه) لا يبدو هذا الخيار ملائما، إلا في حالة كنت محتاجا حقا لعرض محتويات الشاشة لعدد من الأشخاص.

سعر الوصلة: حوالي 11 ريال.

سعر البرنامج: أقل من ريال واحد.

ipad vga cable

Good Times

Today, 6th of October, was indeed a good day.

I went to the dentist, and the faces i saw there were all very beautiful. it is like being in a movie, each one there was beautiful with a distinct look and character.

إقرأ المزيد

3 reviews & I

what's wrong in fruit?

* I have written a book review a while ago. The review structure was made from a comment by Ahmed Al Muaini in his post. I keep a note to self about the books I read in GoodReads, But writing a review was a good practice and I learned a lot. Please read my review, I think i have put a lot of effort in it and I would like to know what you think of the book and the review.

* I am not sure about the popularity of Wael Gassar latest album in the region, but it was a hit in many areas in the Arab world, (في حضرة المحبوب) is 10 songs about the prophet Mohammed, peace be upon him, and his companions. I am totally taken by the music quality and Wael’s voice plus the marvelous lyrics, which are in Egyptian accent. There is a great amount of sensation and honesty in the work, I still listen to the songs repeatedly without getting enough of it. Highly recommended.

* My new website of interest is, pinterest.com, that is, to pin images that interests you, into a board. Go there, request an invitation and you will be given it the next day, log in using your Facebook or twitter account. If you like to view pictures like me, then you will enjoy the website, there are endless boards of high taste items, and the site design is neat.

* I noticed that i start my lines with I, this annoys me, I can’t understand how my readers cope with this level of self-centeredness. My work emails are always like that, I started to change I to We, and me to us, this alleviates the situation a little. I just want you to know that I am aware of this linguistic limitation, and i am working to improve this part. Till I do, please, bear with me.

Don’t SMS

يؤسف حقا إرسال البعض خلاصة كلامهم في رسائل نصية عندما يعجزون عن قوله
لفظا وجها لوجه مع المتلقي. يؤسف أيضا اعتقاد البعض أن اعتذار رسالة يكفي
بعدما يكونون ملأوا المكان ضجيجا بصراخهم. أقل مقدار من اﻹحترام يقتضي أن
تخاطب جليسك مواجهة حتى تعطي الطرف اﻵخر فرصة تقييم موقفك لفظا وفعلا،
وحتى تكون فرصته مساوية لفرصتك في الرد. أقول أن ارسال ما تعجز عن قوله
مباشرة يعتبر نقيصة وجبنا. وللمستلم ألا يرد على ما استلم.

صندوق منظم الدواء


pills

غالبا حين نضطر إلى تناول عدد كبير من حبوب الدواء، ينتهي بنا الأمر إلى نسيان بعض الجرعات. كما أن البحث في علب الأدوية عن إرشادات تناولها يستنزف وقتا طويلا حتى نقرر أي منها لأي وقت في اليوم، وما إذا كان يجب تناوله قبل الطعام أو بعده.

لحل هذه المشكلة، بحثت عن صندوق منظم الدواء (Pill organizer)، ووجدت النوع التالي متوفرا في معظم الصيدليات. ولكن بما أن معضلتنا كانت في ترتيب حبوب اليوم الواحد عوضا عن حبوب الأسبوع، قمت بالتعليم على كل صندوق حسب أوقات اليوم، باستخدام الورق الملون والرسومات التوضيحية. حتى يسهل ملاحظتها وتذكرها. وعلى هذا، فإننا لن نقوم بترتيب الحبوب سوى مرة واحدة في كل يوم، بدون أي زيادة أو نقصان لأي جرعات، إن شاء الله.

pill organizer

أذكر أني رأيت سابقا نوع آخر من صناديق تنظيم حبوب الدواء، يحتوي على 21 صندوقا صغيرا موزعين على 7 أيام و3 صناديق لكل يوم. بحثت عنه ولكن هذا النوع لم يعد متوفرا. ووجدت النوع التالي متوفرا على الإنترنت في Maxi-Aids بغرض تنظيم حبوب الدواء لشهر كامل، مع توفر فواصل في صندوق كل يوم حسب مواعيد الدواء، بالإضافة إلى منبه متحدث يذكر المريض بأخذ دواء اليوم الفلاني في الموعد الفلاني.

Medication Organizer and Alarm


Things not to do in a workshop

  • Do not intrude on the personal zone of the one sitting next to you
  • Do not bug the one sitting next to you with questions/comments
  • Do not ask the one sitting next to you to ask the trainer your question
  • Do not humiliate yourself
  • Do not give reasons why you don’t understand
  • Do not be late
  • Do not talk down about the trainer
  • Do not go for very long break
  • Do not leave the class for phone calls so often

milestone

I went to Umrah, the trip was amazing by all means, I feel inner peace and I am relaxed and happy like never before.

Received my Sew Chic and Unique Handbag organizer, this piece is magical and a must for all ladies, my handbag  is spacious for the first time ever, I like it and adore the talent of its creator Maya. find out about her products here.
I watched the series (fantasy couple) for the second time & enjoyed it as much as I did the first time. The lady elegance and the family warmth are spectacular. If you have not yet watched Korean drama, try to start with their channel Korea TV on Nilesat7.0  10723H and 27500V. I find them entertaining.

Last Exam

آخر نصف ساعة لآخر امتحان نهائي تعتبر من أسعد لحظات حياتي بغض النظر عن صعوبة الإمتحان أو بساطته، أشعر حرفيا بانزياح هم ثقيل عن صدري وأتطلع قدما للإجازة التي تلي ذلك الفصل. أول يوم في الإجازة الصيفية مليء بالأنشطة، ودائما دائما لا ينتهي قبل ساعات الفجر الأولى، حيث يرتبط الصيف بالسهر. أعلم أن شهور الصيف ستمضي سراعا، أتمنى أن أفي بانجاز ما وعدت نفسي بانجازه بعد انتهاء الدراسة.

في امتحان اليوم كان مسموحا أن ندخل معنا ورقة من حجم A4 نكتب عليها ما نشاء من المقرر في جانبي الورقة، لا تزال يدي تؤلمني من كثرة الكتابة بخط فائق الصغر حتى تتسع الورقة للمادة كلها، وقد أوشكت على أن أنجح في نقل المحتوى كاملا إلى الورقة لولا ان الوقت داهمني واضطررت ان اذهب إلى الامتحان بورقة ونصف فقط، ولجميع المشككين، نعم، ساعدتني هذه الورقة في حل الكثير من الأسئلة، عانيت قليلا في إيجاد النص المطلوب وآلمني مرفق يدي وشعرت بالخزي من الورقة أمام الدكتور ومساعده، إلا أن كل هذا لا يعد شيئا في مقابل الراحة التي جنيتها من عدم حشو كل هذا الكم من المحتوى في رأسي قبل الإمتحان.

Exam Cheat Sheet

Attention WordPress users, how do I add Google Reader shared Items to the side bar? and what does (This post is super-awesome) option mean? Thank you

update: I got B

insider threat, pressure and punishment

تبين أن حذف الملفات من الدروب بوكس لم يكن بسبب فيروس كما توقعت، بل بفعل أختي التي رأت وجود ملفاتي بتلك الكثرة في دروب بوكس كمبيوترها مصدرا للإزعاج. وقامت بما يشبه التمحيص في ملفاتي والإحتفاظ بما بدا مهما وحذف الباقي. وفي هذا يتبين أنه مهما بذلت من جهد في حماية نظامك الخاص فإن الضربة الأخطر تأتي دوما من الداخل. شكرا دروب بوكس مرة أخرى.

يعلم المقربون مني أنني أقوم بالترتيب كلما ازدادت الضغوط حولي. أقوم حاليا بترتيب المفضلات في متصفح الإنترنت والتي تكدست عبر السنين وآل معظم تلك المواقع إلى الزوال. تعرفت مؤخرا على عادة أخرى فيّ تظهر تلقائيا عند اقتراب مواعيد التسليم، تتمثل في عودة الإهتمام بالقراءة بشكل لا يتفق مع ضرورة ترتيب الأولويات.

وبعد، أفكر في العقاب كثيرا مؤخرا. في محيطي لا أرى تطبيق فعلي للعقاب. سيان عند اولياء الأمر أداء العمل وتركه، اتقانه واهماله، إنجازه وتأخيره. وبذلك يتساوى العامل والكسول. الساعي للعلم والمغتر بما يعرف. كان مديري السابق كثيرا ما يقول أنه في بلادي يعمل فقط 10 بالمائة من الناس وينام الآخرون، لا أتقن الإحصاء فلا يمكني تأكيد القول أو تفنيده. لكنني أرى فيه شيء -وإن كان يسيرا- من الصحة. كل يوم عمل يمثل بالنسبة لي صراع نفسي وفكري بين الشفقة على الأقل حظا من زملائي وبين الإنزعاج من قلة تدبيرهم وكثرة طلباتهم. في كل مرة تراودني نفسي بأني لست مسؤولة عن تعليمهم عملهم وأحاول التملص من مساعدتهم تقرعني نفسي بشدة، وهذا يزعجني ويؤلمني. في عملي الكثير من الظلم وقلة الإحترام. سلوكيات كثيرة غير ناضجة أتمنى حقا لو كنت أعمل مع أشخاص أكثر نضجا، أو أكثر احتراما على الأقل. أجد قليلا من السلوى في سيدة لطيفة أنضمت مؤخرا، لولا اتخاذي عهدا بعدم الخوض في سيرة زملاء العمل في العمل، لكنت استمتعت كثيرا بالحديث معها ومناقشتها، يسعدني أنني في نهاية اليوم أجد لدى أختي آذانا صاغية وتفهما كبيرا يجعلني أتمنى لو كان كل الناس مثل أختي.

DELETE

In my long experience with files deletion, I gained immunity to their loss and learned to keep multiple backups.

Eventually I used DropBox to keep my files synced between work and home, it is great, and getting better, with the recent selective sync and mobile features.

Today, somehow, my files were deleted from DropBox. This was crazy, because I organized multiple copies from everywhere into one central folder and this folder got deleted. I was about to have a serious breakdown. My assignment and project were lost and they are due this week. All files from my previous and current work, studies and personal files, all were lost.

All I could think about then was to reach to my office computer and get my files before they get synced. The good thing is that DropBox keeps previous versions of files, and can restore deleted files over a month time. This is awesome. I am restoring my files and downloading them to a safe place.

Accidents happen, I have experimented with many different forms of files deletions, and I can say confidently that life goes on after the great loss. I hear people say things like my whole life was on that disk. I hate this exaggeration. I wonder how can dare these people summarize their lives in electronic files.

Here I am reminding myself and readers, never trust technology, and always keep backups… multiples of them.

Green != Satan

توت


في صغري، كنت أحسب التوت الأخضر شيطان. وكنت أفرح كثيرا بمرأى التوت الأحمر معتقدة أنه قد تخلص من الشيطان وصار صالحا. قيل لي ذلك حتى لا أقطف ثمار التوت الغير ناضجة. واليوم، ما زلت أشعر بالسعادة حين أرى التوت الأحمر. اتساءل ما إذا كانت فكرة-خدعة التوت المسكون بالشيطان قد انطلت على غيري في سن الطفولة.

Criticism for its sake, wainek and exploitation

Today, by the end of the work day, I had a humiliation session by one of the top managers; I tried best to hear what he had. But, thinking of it, it was his chance to get critic, and he really used his chance. I was listening politely, trying to explain why we do this and why not doing that… but he really wanted to argue and in situations like this, I let the speaker blabber because, what’s the point?

I went back to office and since then, seriously, everything went bad.



Have you watched the movie “Luck by Chance”?

I did 3 times. and still like it very much. Wanted to write a post about it, but it seems I like the three folds posts.

The hero in this movie, Vikram, is trying to be an actor, after serious work at college, he kept trying to get into acting world. The movie, somehow, shows that he used his friends. I think he didn’t. It is only that the focus was on him after he succeeded. And all his deeds were magnified. He was mistaken in some of his choices, but, this means not he is an exploitative.

I like how Vikram acted when his friend Abbey apologized about his discouraging words to Vikram. Obviously, Vikram, the ambitious guy, didn’t forgive Abbey, but he was far above those arguments and smiled and shake hands with Abbey. A smile that was more into gloating than forgiveness. Also note how Vikram raised his hand above Abbey’s in the handshake, this in psychology indicates Vikram thinks high of himself in front of Abbey. Interesting capture.

I like how when Vikram’s aunt lectured him about how he is better get back to his father shop rather than wasting his time, he didn’t like it. but he had to listen to that, and then, when he became a famous actor, he suggested to her that he better move out of her house, only now, she insisted that he stays with her. I like how the movie captured the moment when Vikram looked at his aunt. It was not a hate look. But something else, a look that comes only from a person who knows what he wants, and in his way, faces those jealous friends or even well-hearted people, who by a way or another, try to kill the dream he have.

Here (2), find the scenes i described above. Sorry no subtitles, I couldn’t add them now. But maybe in future, will annotate the video. Speaking of subtitles, they were difficult to find. If you liked the movie, find the subtitles (Arabic) part 1 and 2.

Safe, Amal and the General

my blog title when translated to englishهكذا يبدو اسمي عندما يترجم أحدهم هذه الصفحة في ترجمة جوجل. أحب الطريقة التي طبع بها الإسم وأحب معنى اسمي بالإنجليزية. I am feeling safe, i am totally content with my name.

Today I heard a poem in Sawt Elkhaleej radio. It was read in a very good way that I remembered the words of the poem and the poet name, I thought she is a lady poet because the name was Amal, Goggling showed me he was a man poet. Amal Dangal.

I am a bit disappointed\sorry for my ignorance, the poet is very well known. Quick search for the poem (قصيدة زهور) showed the man was born 70 years back and passed away the year I was born. I am dazzled with Amal biography and his poem sensitivity.

انتهيت أخيرا من قراءة رواية الجنرال في متاهة لجابرييل غارسيا ماركيز بعد صراع طويل. لم استمتع بقرائتها رغم اللغة الجميلة المكنوبة بها. كثرة الفلاش باك والسرد الطويل للذكريات كان مملا، إضافة إلى كآبة الجنرال ومرضه الدائم منذ الصفحات الأولى، كثرة الشخصيات وتعقيد تاريخ وجغرافية امريكا الجنوبية، كل ذلك يدفعني إلى حذف روابة مائة عام من العزلة من قائمة الكتب التي أرغب بقراءتها. في المقابل يجب الذكر أن رواية الجنرال ما هي إلا سيرة ذاتية للجنرال سيمون بوليفار (1783 – 1830) وأنه لم يكن بيد الكاتب الكثبر ليفعله لتجميل الرواية. يحسب له العرض الموضوعي وتحريه الدقة في جمع البيانات. يؤسفني القول أن الجزء الوحيد الذي استمتعت بقراءته في هذه الرواية هو كلمات شكر الكاتب في أخر ورقتين من الكتاب.

blog, selfesteem and workname


wordle: blog, selfesteem and workplace

حان الوقت لكتابة موضوع جديد. لا يروقني تصنيف/ تقييم المدونات. لا أحب ابدا تحميلها فوق حجمها. وأرى الشيء الوحيد المميز فيها هو كونها journal for each citizen أو شيء من هذا القبيل. يبدو الخط صغيرا جدا، ربما أبحث عن كود لتكبيره بعد قليل. للأسف لا يمكن تكبير الخط من خلال لوحة ازرار الووردبرس الفري هوستد.

يفترض بي القيام بعمل ما لا أرجو منه أية نتيجة، بغض النظر عن مدى الجهد المبذول او الوقت المستنفد فيه. لذلك رأيت الاولى تركه والاستمتاع/ الانشغال بغيره. قد أكون مخطئة، غير اني أرى ان نفسي تستحق أن تكرم بترك ما لا تطيق. وبالحديث عن “يفترض” اتساءل كثيرا ما المقصود بكلمات مثل المفروض او الواجب، يستهل أحدهم حديثه بكلمة المفروض دون ان تدري من فرض هذا الامر وما سبب استوجابه.

تجري حاليا نقاشات واجتماعات كثيرة حول الجهة التي سينتقل إليها عملنا اخيرا. وبينما ينشغل الاخرون بالتخطيط وهندسة الموقع الجديد،  أجدني اكثر قلقا على الإسم الذي سوف يتسمى به عملنا في المستقبل. لا اشك ان اسم المكان (أو اختصاره) يحمل ابعادا نفسية تؤثر بطريقة او بأخرى على العاملين فيه. تخيل مثلا مكان عمل يحمل الاختصار SOS = Save Our Souls ترى أي نوع من الأرواح تلك التي تحتمل العمل في ذلك المكان. مثال حي هو وزارة السياحة التي يجري العرف على اختصارها إلى MoT. مؤلم!

في الحقيقة أنا انتظر الفرصة المواتية لاناقش أحدهم في مسمى عملنا الجديد. اتمنى فقط ان الوقت ليس متأخر جدا للتراجع.

dark metallic blue

There was an ad in tv, the model was wearing dark blue. since then, the color kept appearing, or maybe i started noticing. the color is my new favorite, it is trend color i guess. I noticed a car in the road and it was marvelous in a rainy day, See this car, the color is great, looks fantastic under the sun.

metallic blue suburban

or these heels, shoes and accessories, tech gadgets also look awesome in metallic dark blue.


arrogant lazy people

“They don’t read.”

Said an arrogant lady referring to users of a ‘sophisticated’ electronic system. She didn’t complete her line, what she assumed they don’t read was the manual she prepared on how to use the system.

Another man, said in a workshop about digital library. “People don’t read”; talking about his “how to use” document, when I opened that document I felt lost. I am a good interpreter of electronic systems but their system was not friendly.

Close to that, when you go and ask about some courses, the employee there looks down to you and say go read in our website, how rude?

I have more to tell about rude people talking down about/to others. These people assume that their effort to reach to the end-user is sufficient. and if the user could not manage his way in the system it is his fault because he does not read.

How inappropriate. Has the system developer thought of making his system any easier? Did the one who compiled the manual tried to really make it easy to understand and follow? Guess no. and when they talk down about people using the famous word “they don’t read”, oh boy I get so furious.  It is low standards that were applied when preparing the document or when approving it gets uploaded; people here are easy to satisfy. It’s either these people are too lazy to proof read or that they miss the required skills.

Amna

life w/o space & broken laptop

I just broke my laptop and i’m feeling good. Because what i did was something i wanted to do long time back and never had the courage to do but today.

It was all because the space bar stopped working, i thought it was because of the juice drops my niece spilled. However, i succeeded in bringing the space back to functioning for 2 days. After which the space never worked again no matter how i clean or support it. Life is a nightmare without the space bar, i am used to hit space to scroll items in google reader and other pages. Typing was extremely difficult – a workaround was copying a space from anywhere and pasting it after each word, or clicking the space on the on-screen keyboard, both were hectic. So i started my long delayed plan to clean my keyboard. (referring to the post how to clean your laptop economically. My that was real long). I loved the sound of keys popping from the board. But then i was taken by the moment and started to unscrew every single screw, i tried to open it and seperate the pieces but couldn’t, so i stopped.
Laptop worked after screwing the screws but it’s monitor was dead, don’t know what went wrong, hehe, but i’m not am bothered, it’s not that i hate it, on the contrast, i love it with all its malfunctions.

I think it can be repaired, by some qualified personnel of course. I’m just a bit surprised that am not feeling guilty.

So what?

اغنية تامر حسني وعلاء عبد الخالق “رسمي.. فهمي.. نظمي” تذكرني بالفنانين في الكولاج.

رسمي فهمي نظمي كولاج

وجدت ضجة حول مقطع نقله كاتب كلمات الأغنية من اغنية للطفي بوشناق مع خطأ في النقل. وكان الهجوم موجها لتامر مع أن علاء عبد الخالق (وهو اسم قديم له أغاني جميلة في بداية التسعينات أذكر منها داري، بحبك باستمرار، سامحي) يشاركه في الغناء ورغم أن كلمات الأغنية كتبها محمد رحيم.

so what? why making big deal of such a trivial issue. it is just a song, you either like it or not. shallow people.

students, workshop and about pity

In a lecture today, i wanted to write a hate-letter/post to my classmates. I wanted so badly that i even started the letter in my head, however, i decided to ignore them, they are not going to be in my blog.

I have attended a workshop where the presenter happily said that he used to be a hacker, and for our good, he will teach us a technique that is supposed to help us in our thesis.

So I got excited, for my disappointment his tip was nothing more than playing with the address bar in a web page to get more files in the web server hosting the thesis papers. I should have known there was something wrong in his pretension.

There was a peice of conversation in a Japanese drama i wanted to write about. every time i say i will write a decent post about it, and the conversation never left my head. I am writing it here.

The story is based on real story of a girl named Aya who had a disease when she was 15, the disease was incurable and it developed till she died in 25. in these years Aya was fighting to live a normal life, in episode 6 which was about the looks of pity she used to get from people around her, the father was complaining to his wife that he could not have sold the cheese he was making if not for the buyer’s compassion (because of his daughter disease). So the mother started:

-هل تعني أنها (الموافقة) للشفقة؟ حتى وإن كان الأمر كذلك.. ليس هناك مشكلة في الشفقة؟

– ماذا؟

– الإشفاق هو للتخفيف عن الآخرين من أحزانهم وآلامهم، وأن تتعامل مع أحزانهم كأنها أحزانك، أليس هذا صحيح؟

– أجل

– يجب أن يحصل هذا بعد أن أصيبت “أيا” بهذا المرض… لقد حظيت بأنتباه الكثيرين لها.. على أمل أنها لن تضعف أمام هذه النظرات .. آمل أن تكون باستطاعتها تخطي هذه المحنة.  لكن … من بين هذه النظرات، هناك من يهتمون بها أيضا. آمل أن تفهم ذلك أيضا . أعتقد أنه ليس بالشيء السهل.

(الأب يبكي)

– عزيزي؟

– لا بأس بذلك، إنها أبنتنا. سوف تقوم بتخطي هذه المحنة بالتأكيد، إنها فتاة طيبة تفهم مشاعر الآخرين.

بقي هذا الحوار فترة طويلة يشغل تفكيري. المسلسل رائع وفيه الكثير من المواقف التي ينبغي على المرء أن يتوقف عندها ليفكر في ما أنعم الله عليه. هذا الموقف الذي يتحدث عن الشفقة غيّر انطباعي عن هذه النظرات، لطالما كنت أعتبر أن نظرات الشفقة تنبع عن قلة ذوق أو شماته خفيه أو حتى عن سطحية وضحالة تفكير، في كلام الأم ترى أنها تتحدث من منظور آخر يحترم الشخص المشفِق ويقدر شفقته على أساس أنها تصدر من وحدة المجتمع وتكاتفه مع المُشفق عليه.  ترى الأب أيضا يقتنع بكلام الأم ويتمنى لو كان باستطاعته أن يكون في مثل قوتها وأن تتفهم ابنته نظرات الآخرين لها.

So, I encourage everyone to watch this series, here is a clip of the conversation above (find it @ 6:00), and the diaries of Aya (the real diary she wrote) can be found here. So sad this is not the complete diary, but it gives you an idea about the real girl, and how is reality more sad than the drama.

feel like posting

Zeynep

The photo is taken by Esra Eesra, from usefilm.com , from time to time I go there to look up new pictures.
I have always thought I am good in reading faces, this one made me feel good, the lady is really satisfied and happy.

I am listening to Sheirin, her voice is deep and the music and lyrics are always new, unique in a way.

My lecture notes is opened to copy them into a word document, because my handwriting is bad and not readable for revision later, my problem is that the notes are mainly equations, and though I am fast in editing equations in word, I am not motivated. Feel like making up an excuse to get busy but not actually study.

–update (17 Oct) aaaaaaaaaa the file got corrupted :””(

Backing up my phone content, starting this week my phone gave me a blinking sign of a message in the upper right corner, there is plenty of free space in my phone, still I am going to clean it up. I have found the messages I saved since I started work hidden in phone memory, was happy because that was more than 600 messages that once I thought I have lost forever.

This week I got my first parking ticket, I have always used that spot as a parking for my car since I started studying. A little talk with someone who I thought was a policeman and the ticket got cancelled. It was an achievement.

Going back to my notes. Bye

Food habits in Ramadhan

ما سبب امتناعنا في رمضان عن أكل البيض والفول والبطاط المقلي والفاصوليا الحمراء؟

بيض عيونبطاط مقلايخبز لبنانيفاصوليا حمرافول مصري

This is what we eat normally in dinner before and after Ramadhan, so what happens? Suddenly we think it is more like Ramadhan to eat sambosa, kofta and spring rolls. And another list of pastries that are not that much of digestible.

Why don’t we buy Lebanese bread and why do we start to make our own bread? Why? Seriously, do you like it more? I don’t. I haven’t enjoyed any of the food in Ramadhan. I was eating just to break my fast and to keep going, and to not throw the exsessive food in the trash. sad. and yes, why do you cook extra amounts? could hunger be the reason?

* Pictures are from flickr and google images search, with slight modifications, click on the pictures for source.

H1N1 phobia

secret: when i returned from thailand last month, i went to a doctor to check h1n1.
——

In my home, no single day passes without mentioning the disease and the latest numbers. We admit we are sacred, not for us but for the kids and elderies.

Then someone says it’s normal it’s like normal flu. Ok this part is known, but the other‎ part this person intentionally ignores is, it kills those with weak immune system.

Maybe it’s a propaganda, maybe it’s real. In all cases, we are in panic. نسأل الله سبحانه ان يجيرنا ويعافينا

—–
On another note, OmanTV sucks. But c’mon people, change the channel or better switch off TV.

Amna

work secrets

لا يمكنني التمييز بين ما يحق لي الإطلاع عليه وما لا تجوز معرفته في بيئة العمل.. الجميع يتحدث ثم ينهي كلامه ب بيني وبينك. والغريب أني أسمع نفس الموضوع من أكثر من شخص ينهي كلامه بتلك العبارة. كلهم ثرثارون لا يمكن الوثوق بهم

لا يمكن العمل في بيئة لا تعلم أين وجهتها ولا خططها المستقبلية التي يتم طبخها في إجتماعات إدارية مغلقة يتوجب بعدها على الموظف أن ينفذ قراراتها دون أن يكون له رأي في صلاحيتها أو عدمه. أسوأ من ذلك هو حين تفقد نفسك الثقة في قدرتك على تحليل موقف الإداريين وافتراضك حسن النية فيهم و في بعد تقديرهم، لا أعلم بعد إن كان يحق للموظف مطالبته بمعرفة قرارات المدراء. ربما كل ما على هذا الموظف القيام به هو تأدية عمله والرجوع في نهاية اليوم إلى بيته قرير العين أن أنعمت عليه جهة العمل بهذه الوظيفة

dissatisfied

Dear Readers,

Yours truly is writing to apologies for breaking her promise. This post is to make up for that:

The month of Final exams and extra load at work is over. Final exams were so and so but what’s funny was suddenly every one at work was concerned with how well I performed in my exam, so they traded the usual morning greetings with “how was your exam?”.  Ok fine thanks for asking, but that’s none of anyone’s business.

At work they wanted us to work more hours to complete prolonged project for nothing in return. This is what I call IRRATIONAL management.

Speaking of which, I discovered that I am a manger by instinct; I had an exam in management, I solved some questions without studying them, and I managed to solve the exam on time, while the rest of shallow students were begging for extra time, it was disgusting seeing that interaction between the damn-hateful instructor and those who are supposed to be engineers.

I had good time watching the videos at despair.com, my favorite ones are those of teamwork. That definitely have nothing to relate to my work conditions, of course we are having endless arguments with pessimists all the time, and the employees don’t stop complaining, but that’s another issue.

Amna

careful when drive

my mind is occupied. Have nothing from work to talk about . But…
A tip for all ladies with high heals. Never take off your shoes while driving. They may move to under the brakes then u’ll have an accident.
just in case it happens, don’t panic and try to kick them away.
The same applies for water bottles, just don’t keep them in the car… Wish you all safe drives

let’s hope boss won’t read this

busy people usually are flexible people, they adjust well with situations so to accomplish their tasks. This is good, what is not good is how some of these people are changing their positions very quickly to match their different circumstances.

My boss is one of these busy successful people, he is good, except that he really changes his positions very often. One day he says something the other day that thing is not necessary. When i ask him something he answer so and in front of other people he says something else. He is not a liar, he only adjusts himself as to whatever is more suitable for him. And while this is not serious thing, its frequent happening is disappointing.

oversensitive and annoying coworkers

There are 2 types of employees i hate to work with:

1. The oversensitive type, so pathetic and should not have been employed.

2. The ‘i want it and i want it now’ type; horrible employees with unbelievable attitude.

Type 1 is very difficult. I blame those who employed this type of people, they never accept any criticism and have no sense of humor. Hence they always have hard times at work.

Type 2’s behavior is unacceptable, they whine and bad mouth others if their needs were not met.

I work with employees from both types, so unfortunate.. but hey, you told me that they are everywhere and working with them equals gaining life experience. I feel better knowing this.

lovely lovely lady

3rd night since start of this series, i almost forgot to write tonight.

There is a nice lady at work, i love her though i haven’t had much time with, she is beautiful, lovely and very strong, her strength is so particular, unlike many ladies in managerial positions, this lady is respectful and knows exactly what she wants.
I admire her great deal, so bad she is going to retire soon. I had a nice conversation with her today, never saw myself talking openly with a manager i barely know.
It was fun nonetheless, one advantage in my job is meeting employees and managers for good reasons and having good chats with many of them. I like to think that i go well with people, but this thing you can never be too sure about.

I will stop on the weekend, this is work-related posts after all.

work post 2

هل ما يقال صحيح عن ضرر الكلام السيء على صاحبه؟
أشعر بتعب اليوم وارجع السبب إلى موضوع الأمس. أو ربما الكهرباء العالية في غرفة الخوادم، حيث تبلغ الحرارة 21 درجة وحيث اضطر إلى الوقوف امام شاشة صماء لفترات طويلة.
علي الرد على تعليقات موضوع الأمس هنا. أكتب الآن من الهاتف وأجد الرد في هذا الموضوع أسرع. الشكوى المستمرة دليل ضعف الشخصية. هكذا ارى الأمر إذ يتعذر على المشتكي التكيف مع أوضاعه فيبدأ في التشكي وإلقاء اللوم. إذ أقول هذا اشكر إسنس على الكلام الطيب، رؤية الأمر من جوانب أخرى عدل مزاجي. اشكر إبراهيم أيضا حيث أشار إلى وجود الفئة الثقيلة الدم في كل مكان. بالتأكيد كلام صحيح تماما. يجدر بالمرء تعلم حب الآخرين دون الحكم عليهم ودون تصيد نواقصهم.
Will be writing about the big boss in my organization.. He is a great man and everyone loves him. The special about him is his attempts to get to know the employees personally, this is one, the other thing is he shows respect and cares to know the troubles we face, he always says my office is open for u if you need any thing. I think people in his position are rarely like that..
I am blessed with good bosses. My former boss is the greatest ever and i owe him for the best in my life.. My current boss is good too, and the big boss is great. I like to think the other way around, that they are blessed to have me working with them. This is a fact 🙂

rant 1

So eventually i realised there is much to say about work that i am not saying, and my family have had enough of me ranting. then i thought why not rant in my blog. Sounds like a good idea am starting with right away…
I’ll be writing absolute nonsense for a month, you have every right not to read and skip the upcoming posts or unsubscribe and spare your time to read more interesting stuff.

I love my job is a thing i remind myself of everyday. But there are moments i hate other employees there for good reasons. 
there are so many to talk about i don’t know where to begin.. Maybe about the stupid employee whe thinks himself funny and tries acting smart all the time, asks questions not supposed to be asked, and throws comments he seriously thinks are clever and smart when in fact they are inappropriate and awkward. What bothers me is that he is a ph.d holder and should be shown some respect, what bothers me even more is his insensitivity; no matter hints u give him he doesn’t get that his actions are not acceptable. Some people are like that and it is their own problem.. But god i have to deal with them and this is unbearable :$

Movies with common factor

I love reading what other bloggers have watched and what they liked, I search these movies in IMDB and keep a record of the movies I want to watch. I have watched a number of movies recently, here they are:

Seven Pounds: It was nice, but something in it left me uncomfortable, maybe the suicide part. It featured Will Smith.

The pursuit of happiness: Will Smith too, Why haven’t I watched this earlier? Great movie that made me cry and changed me inside, I hope its effect will last long, the little boy was great.

Taare Zameen Par: a Hindi movie featuring a little boy. God how I loved him, even if you don’t like Hindi movies, watch this, it is so touching and so well done. This made me cry too.

Billu Barber: Hindi movie, not so good, but funny if you want to pass time.

27 dresses: Boring, the name might entice you to watch thinking there is a good story or something interesting. It’s not funny.

Finally, a movie I watched long time back; Nae meorisokui jiwoogae: a great Korean movie, it is one of these movies that make you trust there is still true love. The English name is A moment to remember. There was a bad reproduction of this in a Hindi
movie featuring Kajul, I can’t remember the name thou.


 

real nonsense

This is going to be really nonsense, enjoy

 

i am in a lecture, forgot my eye glasses at home, not able to see the 12 font size in the projector, the doctor is sitting and discussing the solution of that is supposed to be an easy quiz, it is as long as a test thou.

had a boring day at work, the guy who was training us said Google is his brain, no wonder that many people think he is crazy.

my car is not working.

watched a movie yesterday, Superstar, Indian movie 2008 production, i liked it.

Watched slumdog millionaire, so bad i read a negative review before watching it, can’t really tell if i liked it or not, never read a review before watching a movie.

 

the doctor still discuss the quiz and some students seem really interested. i at this moment asking myself why am i studying.

Doctor is out of his chair, got to stop

 

 

التخلص من ادمان متابعة المدونات

from-your-77-subscriptions1- الغاء الاشتراك في المدونات: المملة – الكثيرة الانتاج والتي لا تتابع من مواضيعها سوى القليل – التي يغلب عليها طابع الشكوى والسلبية المستمرة – التي لا تهمك – النادرة الإنتاج (من خلال زر Inactive في Trends عبر الجوجل ريدر).

2- متابعة المدونات عن طريق الهاتف، في حال توفر اتصال لاسلكي، سيكون من المفيد متابعة قارئ الخلاصات من الهاتف لتقليل وقت تصفح الروابط.

تنبيه: باتباع هاتين الخطوتين تمكنت من التخلص من إدمان متابعة التدوين. وبه أقصد الإدمان الذي يجعلك تتابع قراءة المئات من المواضيع والاستمرار في الاشتراك في مدونات كثيرة بغض النظر عن محتواها. لأنه مع توفر الكم الهائل من المدونات وسهولة متابعتها، ينشأ الوهم بالإطلاع، وهو وهم لأنه في النهاية حين تنظر إلى نوع المعرفة والإطلاع الذي حصلت عليه مقابل الساعات الطويلة التي قضيتها في متابعة المدونات الآنفة الذكر، لا يعدو الأمر كونه مجرد تسلية وقضاء وقت كان بالأحرى قضاؤه في أنشطة اجتماعية حقيقية.

ألوان 2 وغيره

تحية طيبة،

فكري مشتت وأفكاري تائهة. من المفترض أن أقوم بتسليم واجب غدا. وإذ أحاول تذكير نفسي بضرورة الالتزام بتسليم الواجب كاملا في موعده، أرى نفسي لا أستطيع الإبتعاد عن الشاشة.

في أثر كتابتي لموضوع الألوان، انتبهت وزارة البلديات الإقليمية إلى الخطر القادم وقامت بنشر الإعلان التالي في الصحف.

you shouldnt color your home before tellin usأصدقكم القول أني صرت من محبي ألوان البيوت بعد صدمة النظرة الأولى، وأرى الآن تدخل الحكومة في هذا الشأن ضرب من التعسف الغير مقبول. وهذا عزيزي القارئ مثال قول الشاعر ما بين غمضة عين وانتباهتها يقلب الله من حال إلى حال. أو كما يقول.

معلومة اكتسبتها مؤخرا، في دراسة الماجستير لا يُعطى الطالب درجة الرسوب F ولا درجة المقبول D، أقل درجة يمكن أن ينالها الطالب هي درجة ال C.

حصلت على هذه الدرجة التعيسة في مادة أخذتها الفصل الماضي، ويعيرني الدكتور بأن هذه الدرجة تعادل الرسوب في مرحلة البكالوريوس وأنه يجب أن أعيد المادة، بكل تأكيد لن أسجل نفس المادة مجددا، وعندما حاولت إقناعه بأنني سوف أبلي حسنا في مواد هذا الفصل نظر بإزدراء قائلا you can’t get an A.

دكتور سلبي ومحبِط لا مجال لأخذ كلامه محمل الجد. كثير الاعجاب بالبرنامج الذي يدرسه، قليل الإبتكار والتجديد في الطرح. يثير الأسى أن ما يقدمه لنا في هذه المادة لا يعدو كونه مراجعة لما سبقت دراسته في المراحل السابقة. محاضرته مملة ولكن الأكثر إزعاجا هو استماتة بعض الطلبة في نيل رضا الدكتور بإعادة ملاحظاته ورمي التعليقات السخيفة التي لا تليق بأمثالهم ممن عركتهم الحياة.

في أي حال، يجب أن أتوقف الآن، ربما يجب أن أكمل حل الأسايمنت التعيس. موضوعي التالي سيكون كيف تتخلص من إدمان المدونات. حتى كتابته، استودعكم الله.

ماذا تأخذ ليومك اﻷول في العمل

قبل بداية عملي الجديد، بحثت طويلا في الانترنت عن ماذا يفترض بالموظف الجديد أن يأخذ إلى مكان العمل في أول يوم، أو ما هي الأشياء اﻷساسية التي يفترض توافرها حتى يمر اليوم اﻷول بسلاسة واستعداد تام. إلا أن بحثي لم يأتي بالنتائج المطلوبة. فأعددت قائمتي الخاصة وهي كالتالي:

١ – سجادة للصلاة:
من اﻷمور البديهية التي غالبا ما تنسى، بالتأكيد يوجد مكان للصلاة في مقر العمل الجديد، لكنك ببساطة لا تعرف أين يقع، يتعقد اﻷمر أكثر بالنسبة للموظفات منه بالنسبة للموظفين، ذلك أنه غالبا ما يكون مصلى الرجال معد لصلاة الجماعة، بخلاف الحال مع مصلى النساء إن وجد.

٢- علبة كلينكس:
رغم أنه من اغراض المكتب التي سوف تتوفر لك في اﻷيام القادمة، إلا أن وجوده أساسي في اليوم اﻷول أكثر من غيره. والسبب هو أنك لن ترغب في أن تسأل وتطلب باستمرار من زملاءك الجدد الذين لا تعرف بعد درجة استعدادهم لاستقبالك.

٣- Mug:
بافتراض أنك سوف تحصل على فرصة لشرب الشاي. إما أن تحضر كوبك الخاص أو أن تستخدم نفس أكواب مكان العمل، وهو أمر غير مستحب البته.

٤- طعام خفيف:
ﻷنك تجهل متى وأين يتناول الموظفون طعامهم.

٥- شاحن للهاتف.

٦- قلم حبر:
من اﻷشياء البديهية إلا أنني نسيته في اليوم اﻷول. لذا وجب التنبيه.

٦- دفتر ملاحظات (مهم جدا):
لتسجيل اﻷسماء والملاحظات، ﻷنك ستواجه صعوبة في تذكر كل اﻷسماء التي ستمر عليك، الاستعانة بدفتر لكتابة اﻷسماء يجنبك حرج سؤال الزملاء عن أسمائهم في اﻷيام التالية.

٧- شيء لتنشغل به:
حين تنتهي من التعرف على المكان والزملاء الجدد، توقع أن تجد وقت فراغ طويل في الأيام اﻷولى. الجلوس بدون القيام بأي شيء في اﻷيام اﻷولى أمر مثير للإحباط، خاصة بعد الحماس الذي كنت تنتظر به يومك اﻷول في العمل. من حسن (أو سوء) حظي أنه كان عندي امتحان نهائي في يومي اﻷول للعمل، وحين انشغل الجميع بأعمالهم انشغلت في المذاكرة. باﻹضافة لحاجتي الماسة لذلك الوقت في المراجعة، جنبني هذا التدبير مظهر الموظفة الجديدة القابعة بلا عمل.

٨- وسادة للظهر:
كراسي العمل غير مريحة.

ماذا تقترح أيضا في هذه القائمة؟

ملاحظة: مصدر الصور: فلكر

أنوشكا شارما وشذى حسون

في الفيلم الهندي RNBDJ تقوم أنوشكا شارما -عارضة اﻷزياء- بأول دور سينمائي لها أمام شاروخان، وقد قامت بأداء جيد نظرا لكونه الفلم اﻷول لها مع فنان كبير كشاروخان. الفيلم جميل إن كنت من محبي شاروخان، وعادي إن لم تكن تروق لك اﻷفلام الهندية. أما أنا فأحببت الفلم واستمتعت به كثيرا. يحكي قصة موظف في شركة الكهرباء – شاروخان – يعيش حياة هادئة ومملة، تمثل أنوشكا دور زوجته الشابة التي تضيق بحياتها الرتيبة معه. حين تقرر الاشتراك في مسابقة الرقص لمدينة البنجاب، تشاء اﻷقدار أن يكون شريكها في الرقص زوجها شاروخان بعد تغيير شامل في مظهره وسلوكه. لم تتعرف الزوجة على زوجها وتستمر القصة حتى يعترف لها في نهائيات المسابقة بشخصيته الحقيقية وتنتهي بفوزهما بالمركز اﻷول في المسابقة.

المغنية العراقية شذى حسون اشتركت قبل سنتين أو أكثر في برنامج ستار أكاديمي الذي يعرص على LBC، وحصلت على المركز اﻷول في المسابقة. سبب دخول شذى حسون في هذا الموضوع هو شبهها الشديد بالممثلة الهندية أنوشكا شارما. إليك الصور. شذى و أنوشكا