محمد بن سيف الرحبي، كاتب عماني قرأت له من قبل مقالات لم أعلم أنه كاتبها. كانت له محاضرة بتنظيم مركز Information Training Center في جامعة السلطان قابوس. لم أسمع من قبل به ويبدو أنه استحدث مؤخرا. أما الكاتب فلم أتبين من اسمه ولا صورته أي شيء كَتب.
في محاضرته تحدث عن بدايته والمناصب التي عمل فيها. عمل مديرا لتحرير جريدة عمان ثم تركها في بداية هذا العام. ويعمل الآن مراسلا لجريدة الحياة بالإضافة لمنصبه كـ”خبير اعلامي في ديوان البلاط السلطاني، أو هكذا سمعت. لم يكن هذا الجزء من المحاضرة ممتعا فكان من الجيد أنه توقف سريعا وطلب من الحضور طرح اسئلتهم. معظمهم من المشاركين في البرنامج الصيفي للتدريب الإعلامي في الجامعة.
كانت اسئلة المشاركات أكثر جرأة من المشاركين، وكان الرحبي يجيب بصراحة وتواضع. تحدث عن وضع الصحافة في عمان وكيف أن الصحفي لا يمكنه انتقاد عمانتل مثلا لأن “صحافتنا عايشة على اعلانات شركات الاتصالات والسيارات”. وعن ملحق شرفات الثقافي الذي بدأه في جريدة عمان والوضع الذي آل إليه. في حديثه كان كثيرا ما يسبق ظواهر يراها بكلمة “ثقافة”، مثلا ثقافة التسطيح وثقافة النقد حين تكلم عن عدم تقبل النقد في مجتمعنا. وصف الكسل بالثقافة قائلا أنه علينا أن نتخلى عن ثقافة الكسل العماني عند حديثه عن قلة الإنتاج الكمي من الأدباء العمانيين.
من الاسئلة التي طرحت كان سؤال طالبة عن وضع الأدب العماني وعدم وصوله إلى المواطن العادي، وكيف أنها حصلت على اجابات محبطة من طلاب جامعيين عند بحثها في هذا الموضوع ينكرون فيها وجود أدب عماني. حاول الرحبي الإجابة من باب أن لا كرامة لنبي في قومه، وكيف يُكرم الأديب العماني في بلدان أخرى. استشهد على هذا بالحفاوة التي لاقاها عند تدشين كتابه “بوح سلمى” في روسيا، مقابل تجاهل زوار معرض الكتاب في مسقط لمنصته بينما كان يجلس واضعا يده على خده. وبالترحيب الذي يلاقيه الأديب العماني في كل مكان عدا بلاده.
شخصيا أرى السبب يعود لضحالة اطلاع الطالب الجامعي، استغربت حقيقة من صدمة الرحبي ومقدم المحاضرة من آراء الطلاب الجامعيين حيث يرونهم رمزا للطالب الواعي. عاد الرحبي وذكر أن الوصف المطلق منتشر في هذا المجتمع وكيف أن احدهم قد ينتقد الوضع دون اطلاع فقط لمجرد سماعه لهذا الرأي من مصدر آخر. وفي قوله هذا كثير من الصحة.
بشكل عام كانت المحاضرة ممتعة ومرت سريعا في ساعة ونصف. أعاد لي الرحبي من خلالها ومن خلال قصته الأولى “رحلة أبو زيد العماني” الثقة في امكانية خروج الكاتب العماني من برجه العاجي وملامسته لهموم الانسان العادي بلغة جميلة.
July 2nd, 2008 at 1:07 am
الشاعر العماني مختلف، و مخيف لمنافسيه ..
هكذا كان في المنافسات التي حضرت، أو أخبرني من جربها ..
حدثينا عن عمان أكثر ..
July 2nd, 2008 at 11:08 am
Interesting post, i guess im going to read next for him… this is one important education unfortunately we lake =(
July 2nd, 2008 at 3:38 pm
شكرا لك متورّد، ان شاء الله أقدر أكتب اكثر عن عمان قريبا.
GazelleR, I can’t wait to get my hands on his books, if i did i’ll let you know
July 14th, 2008 at 7:51 am
بالصدفة اطلعت على ماكتبته عني هنا..
بدأت المحاضرة بشىء من الملل لكثرة ما تحدثت عن تجربتي، لا أنظر إليها على أنها مهمة جدا، كانت عادية، بها بعض النضال من أجل التغيير، تعجبني في الأسئلة استفزازيتها، لذا أحب الرد على استفزار السائل لي، ذلك يوجد نوعا من الحوار، يراه السائل بحاجة إليه ، ويراه الجالس على المنصة فرصة للحديث بما يبعده عن ممارسة دور الاستذة.. العلوي.
March 10th, 2010 at 9:40 pm
لو سمحت كيف يمكن التواصل من اجل اخذ الخبزه ف الكتابه
انا من عشاق
بتحديد بوح سلمى كانت ف قمة الروعه
July 14th, 2008 at 8:07 am
الاستاذ محمد الرحبي، استمتعت بمحاضرتك كثيرا. من يومها أبحث عن مقالاتك في الجريدة وعلى الانترنت ولا أجد إلا ما يكتبه – ينقله البعض عنك. هل سأرى يوما مدونة الكاتب محمد الرحبي؟
February 12th, 2009 at 12:50 pm
woow i was eager to attend his lecture, but for some reason i didn’t
though i’m not a literature person but i am a fan of his writings and look he is repling to you here i just hope to see his blog one day 🙂
nice post Amna 😛
June 21st, 2010 at 5:31 pm
السلام عليكمـ،
مرور قراءة^^
October 31st, 2011 at 1:49 am
كتابه رائعة منك ، ونقل رائع
محتاجه ايميل الكاتب او طريقة ممكن الاتصال به ~
بسسبب موضوع منهج البحث تبعي ~
وما زلت ابحث عن مقطع الفيديو الذي ظهر فيه ع برنامج ع السحور